استخدام غطاء واحد يؤرق نومك وحياتك الزوجية

استخدام غطاء واحد يؤرق نومك وحياتك الزوجية

أكد خبراء العلاقات الزوجية أن هناك تقليدا قائما منذ فترة طويلة في أوروبا ربما يرشد الأزواج إلى كيفية التمتع بنوم أفضل، فالزوجان في دول مثل السويد وألمانيا ينام كل منهما بغطاء مختلف عن الآخر في السرير الواحد الذي ينامان عليه، بدلا من غطاء واحد كبير.

وقام موقع “هيلث لاين” الأميركي بسؤال خبراء النوم والعلاقات بين الأزواج عما إذا كان أسلوب النوم بغطاءين يمكن أن يساعد الثنائيات في الحصول على ليلة نوم هنيئة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العلاقة؟

تقول تارا يانجبلاد، المؤسس المشارك وكبيرة العلماء في موقع “تشيلي سليب سيستمز” إنه سواء كان المرء ينام بجوار “سارق الغطاء” أو إذا ما كنت تتقلب كثيرا في السرير، فإن النوم بغطاءين يمكن أن يساعد في حل هذه المشكلة.

وقالت يانجبلاد لموقع “هيلث لاين” “النوم هو فعل شديد الأنانية… فلكي نحصل على النوم الذي نحتاجه غالبا ما نحتاج لمساحتنا.. لا ينام الثنائي على نفس الوسائد، وبالمثل الحصول على غطاءين منفصلين يسمح بحريتكما وبطرق النوم المفضلة لدى كل منكما”.

وأحد خيارات النوم الشخصية هي درجة الحرارة التي تفضلها أجسامنا من أجل نوم مثالي. وقالت يانجبلاد “أظهرت الكثير من الدراسات أن ما بين 92 إلى 98 في المئة من الأشخاص ينامون عند درجات حرارة مختلفة. وبغض النظر عن نوع الجنس فإن أي شخصين في سرير واحد ينامان أفضل على الأرجح في درجات حرارة مختلفة”.

ويعني الغطاءان أنه لن يحدث تنازل بشأن درجة حرارة النوم التي تريدها وهو الأمر الحاسم للوصول للنوم العميق الذي تحتاجه لتستيقظ منتعشا.

وقالت الطبيبة أليكسندرا ستوكويل وهي خبيرة العلاقات والشؤون الحميمية إن هذا الأسلوب ليس بالضرورة حلا لكل مشكلة.

وأوضحت ستوكويل “من خلال خبرتي، المشكلة الأكبر في ما يتعلق بالنوم مع شريك هو أن الشريك ينام بينما يظل الطرف الآخر متوترا ويستمر في التقلب في السرير. عندما يفعل شخص ذلك فهو غالبا يحتاج إلى التفاعل مع شريكه وإيقاظه من النوم. وفي هذا السيناريو، استخدام غطاءين لن يحل المشكلة وسوف ينبغي على أحدهما الذهاب للنوم في غرفة مختلفة”.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد