ثمة أطعمة تساهم في تحسين الحياة الأسرية من خلال تعزيز العلاقة الزوجية، وتعتبر الحياة العاطفية بين الزوجين من اللبنات الأساسية لاستقرار الرابط الأسري وتماسك العائلة، وأشارت عدة أبحاث علمية حول دور بعض الوجبات الغذائية في تعزيز الرابط العاطفي بين الزوجين.
وبحسب صحيفة “هالثلاين” الطبية المتخصصة في الصحة والغذاء، يتواجد في المائدة اليومية عدة أصناف من شأنها أن تعزز الحياة العاطفية، بعضها في متناول الجميع ورخيص الثمن، وبعضها لا يتوقعه أحد.
وشدد المختصون على ضرورة دمج أنواع مختلفة من اللحوم في النظام الغذائي لتعزيز الصحة الجنسية لدى الزوجين، وأشاروا إلى أن لحوم البقر والدجاج تحتوي على عناصر الكارنيتين والأرجينين والزنك، وهي من الأحماض الأمينية التي تحسن تدفق الدم. ويعد تدفق الدم السليم والقوي من أهم المؤشرات على الاستجابة الجنسية السليمة لدى الرجال والنساء.
ويتمتع المحار بخصائص مميزة، وأكد بحث مشترك أجري عام 2005 للجمعية الكيميائية الأميركية أن المحار والمأكولات البحرية والاسكالوب تحتوي على مركبات ترفع مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين، وهي أساس الصحة الجنسية لدى الزوجين.كما أن المحار أيضا من المصادر الجيدة للزنك، والذي يساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية لدى الذكور والإناث.
وأشارت الدراسات إلى احتواء سمك السلمون على أحماض أوميجا 3 الدهنية الصحية للقلب، قد تكون الأسماك ذات اللحم الوردي، وكذلك التونة والهلبوت، هي المفتاح لتحسين حياتك العاطفية. وتساعد أوميغا 3 في منع تراكم اللويحات في الشرايين، وبالتالي تحسين تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم.
وأكد الخبراء أن الوجبة الأكثر صحية للحياة العاطفية هي القليل من المكسرات، ونبهوا إلى أن المكسرات مليئة بالزنك والأرجنين التي تعزز تدفق الدم، لذلك نصحت باستبدال الشوكولاتة بالكاجو والمكسرات المختلفة والبذور مثل بذور اليقطين وبذور دوار الشمس والبندق والفول السوداني.
ويعتبر التفاح والتوت والكرز والبصل والعنب الغامق، من المواد الغنية بالكيرسيتين. وهي مادة مضادة للأكسدة، والفلافونويد والتي تقدم عددا من الفوائد الصحية. ويلعب الكيرسيتين دورا رئيسيا في السيطرة على أعراض التهاب البروستات والتهاب المثانة الخلالي (IC)، ويعزز الدورة الدموية.
وتنشط الملوخية الدورة الدموية مما يساعد على تدفق الدم للأعضاء التناسلية للرجل ويعالج الضعف الجنسي.