في الكثير من الاحيان قد تكشف الزيجة الثانية للرجل معدن زوجته الاولى مما يجعله يعرف قيمتها اكثر. فالانسان بشكل عام والرجل بشكل خاص تخدعه المظاهر الى حد كبير وقد يرى في زواجه الثاني مع الوقت امورا كانت خفية في البداية لتبان الزوجة الثانية على حقيقتها.
وبحسب بعض الاحصائيات فغالبا ما ينخدع الرجل بجمال الزوجة الثانية واهتمامها المبالغ فيه والذي يفتقده مع مرور وقت على زواجه الاول فيرى نفسه يبحث بشوق عن الزوجة الثانية لتعوض له الاهتمام والعاطفة لكن سرعان ما تبدأ العيوب في الزوجة الثانية بالظهور وقد يكتشف الرجل الحقيقة ويشعر بالندم لكن الاوان يكون حينها قد فات.
ومن جهة اخرى تصرفات الزوجة الثانية توجد مجالا للمقارنة بينها وبين الطليقة الاولى ومن هنا يبدأ الندم وتظل الزوجة الاولى في حياة الرجل الاولى والاخيرة في قلبه من دون ان يشعر. لكن بالطبع قد تختلف الاوضاع بين زواج واخر وثنائي واخر ولا يمكن ان نشمل جميع الزيجات.
في المقابل، أكدت دراسة بريطانية أن الزواج بامرأة ثانية يجعل الرجل سعيدا ويقوي من فرصه لتحقيق حياة أفضل، خاصة على الصعيدين المالي والمهني.
وتوصل الباحثون الذين أشرفوا على هذه الدراسة في جامعة شيفيلد البريطانية، إلى أن زواج الرجل بامرأة ثانية يمنحه ثقة في النفس وراحة أكبر، الأمر الذي يمكنه من تحقيق كافة مشاريعه وأحلامه، مضيفين أن تعدد الزوجات هو سبب نسبي من أسباب سعادة الرجل وتحسن صحته المادية والعامة، بالإضافة إلى نقص معدل وفاته.
كما أشارت الدراسة إلى أن زواج الرجل بأكثر من امرأة يجعله يحظى بعائلة أكبر وعناية أفضل، لا سيما خلال مرحلة الشيخوخة، وذلك وفقا لإحصاءات أعدتها منظمة الصحة العالمية حول البلدان التى تسمح بتعدد الزوجات والنتائج الإيجابية لذلك، ومنها أن الزوج الذي يقترن بأكثر من امرأة يزداد عمره بنسة 12 بالمئة أكثر من أقرانه غير المعددين.