أهم الدروس التي يتعلمها طفلك في عيد الأضحى

أهم الدروس التي يتعلمها طفلك في عيد الأضحى

يأتي عيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل به المسلمين حول العالم، بطقوس العبادات ومراسم الفرح، والتي تبدأ بصلاة العيد، وذبح الأضاحي وزيارة الأهل والأصدقاء وتوزيع العيديات، وغيرها من مراسم العادات الاجتماعية التي يشارك بها الأطفال بالدرجة الأولى، وحول الدورس التربوية التي يعلمها الطفل من والديه من خلال طقوس عيد الأضحى، هي التالي:

• بالنسبة للحوم التي توزع في يوم العيد يجب أن نذكر أطفالنا أن هناك فقراء ومساكين لا يتذوقون اللحم إلا في أيام العيد، أي مرة واحدة في السنة وعليه أن يشكر الله على نعمه.

• عليه أن لا يذكر الخير والنعمة والثراء الذين يحيا بهم أمام أصدقائه وجيرانه الفقراء لأن العيد هو الشعور بالآخرين وتقدير مشاعرهم.

• أن الوقوف على جبل عرفات يعني الامتثال لإرادة الله وهذه الحكمة منه، ويعني الطاعة لله حتى لو خفيت علينا الحكمة، مثلما هو رمضان يعني الصيام وكما وضع الله حدوداً لشاربي الخمر وقاتلي النفس بغير حق.

• توزيع اللحوم يعني أن نوزع أفضلها على الفقراء لأن "الله طيب لا يقبل إلا الطيب".

• إهداء جزء من اللحوم للأقارب والمعارف يعلمنا سنة محببة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنه كان يقول: تهادوا تحابوا....

• يجب أن نذكر أطفالنا بقصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل وأن الابن قد امتثل لأبيه حتى في الرؤيا التي رآها وقد نجاه الله من الذبح جزاء لطاعته.

• أن العيد لا يعني الإسراف ولكنه يعني التزاور والإحساس بالآخرين.

• العيدية ليست فرضاً في العيد، ولا الملابس الجديدة وهنا يجب أن نبث في أطفالنا روح القناعة.

• اطلب من طفلك أن يوصل اللحم إلى بيوت الفقراء وأن لا يتحدث بما قام به أمام الآخرين، وبذلك يتعلم أن عمل الخير يكون خالصاً لوجه الله.

• اصطحب طفلك في زيارة الأرحام وكبار السن، لكي يتعلم كيف يكون باراً وواصلاً وبذلك يعرف أن العيد ليس لعباً ولهواً فقط.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد