ذكرت ”ريدرز دايجست“ أن هناك أمراض شائعة تحفز الإصابة باضطراب القلق، مما يزيد خطر الانتحار، ونوضح لكم من خلال التقرير التالي قائمة الأمراض.
- قصور الغدة الدرقية
يساهم فرط نشاط الغدة الدرقية في رفع معدل الآيض، مما يؤدي إلى عدة أعراض مثل سرعة ضربات القلب وفقدان الوزن، وبالإضافة إلى ذلك، يعزز فرط نشاط الغدة الدرقية فرص الإصابة بالقلق والعصبية واهتزاز اليدين، ونوبة الهلع أيضًا.
كشف الخبراء أن مرضى السكري يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق بنسبة 20 %، على عكس غير المصابين بهذا المرض، كما أوضحوا أن الأمر يرتبط بكل من ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم.
- متلازمة القولون العصبي
تعد هذه المتلازمة شائعة للغاية، وعلى عكس المتوقع، تساهم في الإصابة باضطراب القلق وذلك لأن القولون يرتبط بشكل ما بالجهاز العصبي، مما يعرض المصاب للقلق العام.
يعزز الربو، الذي تشمل اعراضه ضيق التنفس والسعال والصفير، خطر الإصابة بالقلق، وعلى غرار نوبة الهلع، تساهم اعراض الربو في تحفيز الإصابة بنوبة قلق.
- فقر الدم
يسبب فقر الدم أو الانيميا خللًا في توصيل خلايا الدم الحمراء الأكسجين للعضلات، مما يسبب عدة متاعب بما في ذلك الإرهاق معظم الوقت واضطراب القلق أيضًا.
وبالإضافة لما ذُكر أعلاه، يشير الخبراء إلى أن نقص التغذية وعدم استهلاك ما يكفي من المعادن والفيتامين، جنبًا إلى جنب مع سرطان البنكرياس وحتى حالة طنين الأذن، قد يؤدوا إلى الإصابة باضطراب القلق.
ويجدر بالإشارة إلى أن اعراض القلق كثيرًا ما تكون مبكرة وتظهر قبل حتى سنوات من ظهور أعراض الأمراض السابقة وغيرها، مما يعني أنه كثيرا ما يكون القلق مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بمرض ما.
لذا، من المهم المتابعة مع خبير وعدم إهمال أعراض القلق، لأن إهماله خطير وقد يؤدي إلى الانتحار.