يمكن لالتهابات الجلد الفطرية أن تكون مزعجة ولكن نادرًا ما تكون خطرة على صحة الإنسان بشكل مباشر. في العادة لا تتخطى التهابات الجلد الفطرية سطح الجلد وتنتشر هذه الإصابات في صفوف من يقضي وقتًا طويلًا في صالة الألعاب الرياضية.
إنّ الأمراض الفطرية تسببها في العادة أنواع الفطريات المختلفة التي تنتشر في البيئة. تعيش الفطريات في الهواء الطلق، النباتات، الأشجار، الأمكنة الداخلية وعلى جلد الإنسان أيضًا. وكما أشرنا سابقًا لا تعتبر معظم الفطريات خطرة ولكن هذا لا يمنع أن تًضر بعض الأنواع بصحة الإنسان.
أمّا بالنسبة لأنواع الالتهابات الجلدية الفطرية فيمكن القول بأنها تتعدد وتختلف عن بعضها. إليك أبرز الحالات الشائعة لالتهابات الجلد الفطرية:
- السعفة الجلدية.
- سعفة القدم.
- سعفة الرأس.
- الفطار الظفري.
- النخالية المبرقشة.
- داء المبيّضات.
- حكة اللعب.
بالإضافة إلى ما سبق هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها من أجل الحد من الإصابة بأي عدوى فطرية مهما كان نوعها. ولكن من المهم أن تتذكر بأنّ لا شيء منها يعمل بشكل تام وبشكل فردي، لذلك حاول الجمع بين هذه الأفكار. إليك لمحة عن بعض الطرق المقترحة للحد من الإصابة بالتهابات الجلد الفطرية:
- استخدام الدواء الموصى به بشكل كامل حتى عند زوال العدوى الفطرية عن سطح الجلد لأنها تبقى موجودة بشكل خفي.
- المحافظة على نظافة القدمين.
- الإبقاء على جفاف القدمين.
- تغيير الجوارب.
- الإبتعاد عن ارتداء الأحذية المصنوعة من البلاستيك.
- عدم ارتداء الأحذية الضيقة جدًا.
أعراض سرطان الرئة...انتبه منها!
- استخدام مرهم أو كريم مضاد للفطريات مرتين في الأسبوع.
- تجنّب المشي حافي القدمين وخصوصًا في الحمامات، غرف تبديل الملابس، صالات ممارسة الرياضة وفي الحمامات العامة.
- يُفضل التخلص من الأحذية القديمة بكل أنواعها.
- عدم مشاركة الأحذية مع أي شخص كان، وخصوصًا مع شخص لديه أي نوع من العدوى الفطرية.
- يجب على الرياضي أن يكون حذرًا عند غسل يديه ومن المهم الإبتعاد عن مشاركة المعدات الرياضية مع الآخرين.
- غسل الملابس والمناشف خصوصًا عند الرياضيين.
- عدم تشارك القبعات والمشط.
- عدم تشارك مقصات الأظافر حتى بين أفراد العائلة.
- التأكد من غسل الأرجل بالصابون والماء مع ضرورة التجفيف بشكل كامل وكلي بين الأصابع.
- الإبتعاد عن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والسراويل الضيقة التي تسبب التعرّق. ويُفضل ارتداء كل ما هو قطني.
إذًا تبدأ التدابير الوقائية من المنزل لتتبعها الأمكنة الأخرى. ومن المهم اتباع هذه التدابير التي عرضناها لمنع الإصابة بأي عدوى جلدية فطرية التي يمكن التخلص منها باتباع العلاج الملائم الذي قد يأخذ وقتًا طويلًا.