جرثومة المعدة من الأمراض التي باتت بالانتشار بصورة كبيرة في العالم، وتعتبر من الامراض التي يصعب علاجها كونها تحتاج لفترة طويلة من المواظبة على تناول الأدوية. وبحسب موقع “الكونسولتو” قال أن جرثومة المعدة تصيب ثلثي سكان العالم، بحسب ما ذكرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتجنبا للعلاجات الدوائية وما تسببه من آثار جانبية سلبية، فقد عرض الموقع عددا من العلاجات المنزلية الطبيعية لمواجهة مشكلة جرثومة المعدة.
يقلل تناوله من فرص الإصابة بمضاعفات جرثومة المعدة، مثل قرح الاثنى عشر وقرحة المعدة، حيث يحتوي زيت الزيتون على خصائص مضادة للالتهاب توفرها أحماض أوميغا 3 الموجودة به، ما يجعله قادرا على التصدي لثماني سلالات من البكتيريا الحلزونية المسببة لجرثومة المعدة.
يمنع البكتيريا الحلزونية من الالتصاق بجدار المعدة، ما يقلل من فرص إصابتها بالقرح، ويشار إلى ضرورة الاعتدال في استهلاك العرقسوس لأن الإفراط فيه قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل بالجسم والشعور بالصداع وضعف العضلات.
زيت الليمون
أثبتت تجارب أجريت على الفئران أن استنشاق زيت الليمون يمنع نمو جرثومة المعدة، لكن لا يمكن الجزم بأن له نفس النتائج على البشر.
الألوفيرا
أثبتت دراسة حديثة فاعليته في تخفيف أعراض جرثومة المعدة، إذ يحتوي على مركبات المضادة للالتهاب، تقلل أيضًا من فرص الإصابة بقرحة المعدة والتهاب الأمعاء.
الأشعة فوق البنفسجية
يضطر الأطباء إلى اللجوء إلى العلاج الضوئي، عندما يتحققون من عدم جدوى المضادات الحيوية، ويكون العلاج الضوئي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، التي ثببت فاعليتها في القضاء على البكتيريا الملوية البوابية بشكل آمن.