هل من دواء مضاد لكوفيد-19 يؤخد عن طريق الفم؟

هل من دواء مضاد لكوفيد-19 يؤخد عن طريق الفم؟

أعلنت شركة الأدوية الألمانية العملاقة "ميرك" (Merck) والمختبر الأميركي ريدجباك بايو (Ridgeback Bio) إحراز تقدم في تطوير دواء مضاد لكوفيد-19 يؤخذ عن طريق الفم، وقد أظهر العقار الذي ما زال قيد التجربة آثارا إيجابية في تخفيف الحمولة الفيروسية، وفقا لما نشر موقع دويتشه فيلله.

واسم العقار "مولنوبيرافير" (molnupiravir)، وخلال اجتماع السبت الماضي مع متخصصين في الأمراض المعدية، أشار مطورو الدواء إلى أن العقار قلل إلى حد كبير من الحمولة الفيروسية لدى المرضى بعد 5 أيام من العلاج.

وفي هذا السياق قالت ويندي بينتر كبيرة مسؤولي الأدوية في ريدجباك بايو، في بيان، إن: هناك حاجة للعلاجات المضادة لـ"سارس-كوف-2″ (الاسم العلمي لفيروس كورونا) لم تتم تلبيتها. هذه النتائج الأولية تشجعنا.

ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية عن ويليام فيشر، وهو أحد مديري الدراسة وأستاذ الطب في جامعة كارولينا الشمالية (The University of North Carolina) أن "نتائج الدراسة، التي تتمثل في انخفاض سريع في الحمل الفيروسي لدى الأفراد المصابين بكوفيد-19 في المرحلة الأولية الذين تلقوا عقار مولنوبيرافير، تعد واعدة".

ويضيف فيشر "إذا وقع تعزيز النتائج عن طريق إجراء دراسات إضافية، فقد يكون لذلك تأثيرات مهمة على مستوى الصحة العامة، لا سيما في ظل استمرار الفيروس في الانتشار والتطور في جميع أنحاء العالم".

كما تعمل ميرك على علاج يسمى "إم كاي-711" (MK-711). وقالت المجموعة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي إن النتائج الأولى للتجارب السريرية تظهر انخفاضا بأكثر من 50% في خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات المصابين بأشكال متوسطة إلى شديدة من فيروس كورونا المستجد.

كما تعمل ميرك على علاج يسمى "إم كاي-711" (MK-711). وقالت المجموعة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي إن النتائج الأولى للتجارب السريرية تظهر انخفاضا بأكثر من 50% في خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات المصابين بأشكال متوسطة إلى شديدة من فيروس كورونا المستجد

الكاتب: سامي علي
المزيد