توصل باحثون من "جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس" إلى تأثير عصير الرمان على مرضى السكري.
وشملت الدراسة 21 شخصا، كان منهم 12 أصحاء لديهم إنسولين الصيام منخفض، أي أقل من 995 بيكوغراما/ مليلترا،و9 أشخاص أصحاء لديهم إنسولين الصيام مرتفع، أكثر من 995 بيكوغراما/ ملليترا.
وتم توزيع المشاركين عشوائيا ليتناولوا 8 أونصات (237 مليلترا) من أحد 3 مشروبات، وهي:
- الماء.
- عصير الرمان.
- ماء مضاف له حوالي 18 غراما من الغلوكوز و18 غراما من الفركتوز، وهو نفس كمية السكريات الموجودة في الكمية ذاتها من عصير الرمان.
وتم قياس سكر الدم ("سكر الصوم" (Fasting Glucose) للمشاركين وهم صائمون، ثم تم إعطاؤهم المشروب، وقياس سكرالدم بعد 15، 30، 60، 90، 120، 150 و180 دقيقة.
وكانت النتائج:
- لم يحدث تغير في سكر الدم عند المجموعة التي شربت الماء.
- المشاركون الذين لديهم إنسولين صيام منخفض وشربوا عصير الرمان، لوحظ انخفاض كبير في نسبة الغلوكوز بعد 15 دقيقة مقارنة بمن تناولوا الماء المخلوط بالفركتوز والغلوكوز. لكن كانت مستويات الإنسولين متشابهة.
- المشاركون الذين لديهم إنسولين الصيام مرتفع وشربوا عصير الرمان، كان لديهم نفس مستوى الغلوكوز بعد 15 دقيقة مقارنة بمن تناولوا الماء المخلوط بالفركتوز والغلوكوز، أي أن عصير الرمان لم يؤدِ لتأثر خفض السكر لديهم. بالمقابل لوحظ ارتفاع الإنسولين بشكل ملحوظ بعد 15 و30 دقيقة.
ماذا تعني النتائج؟
النتائج تقول إنه عند مقارنة عصير الرمان بمشروب يحتوي نفس كمية السكر، لوحظ أن سكر الدم يكون أقل عند فئةمعينة، وهم الذين لديهم إنسولين الصيام منخفض.
الباحثون قالوا إن المكونات الموجودة في عصير الرمان من المحتمل أن تنظم استقلاب الغلوكوز في الجسم.
عصير الرمان إذن لا يخفض سكر الدم، بل هو فعليا يرفعه أقل مقارنة مع نفس الكمية من الماء المخلوط بالسكر.
وهذا يعني أن عصير الرمان يرفع سكر الدم بشكل أقل لدى فئة معينة مقارنة مع مشروب سكري. والخبر الجيد هو أنعصير الرمان قد يساعد جهودك في التحكم بسكر الدم، إذا شربته عوض مشروب سكري غازي مثلا، لأنه يرفع السكربشكل أقل. ولكن شريطة أن تكون من المجموعة التي لديها إنسولين صيام منخفض.