حفنة من السكر تقلل من سموم النرجيلة!

حفنة من السكر تقلل من سموم النرجيلة!

يقال أن ضرر النرجيلة يضاهي ضرر السيجار أي أن نفس الحجر الواحد من النرجيلة يعادل تدخين 30 سيجارة، فمدخن النرجيلة يمكن أن يستنشق ما يقارب 90,000 ملليلتر من الدخان خلال جلسة التدخين الواحدة، ويعتمد مقدار التعرض للسموم في النرجيلة، على عمق الاستنشاق في كل مرة، ومقارنة مع السيجارة، فإن السيجارة الواحدة تؤدي إلى استنشاق 600 ملليلتر من الدخان،وتحتوي النرجيلة على التبغ، والمكونات الأخرى التي تتشابه فيها مع السجائر، وتشمل: النيكوتين، والقطران، وأول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة، مثل: الزرنيخ والرصاص. ولحماية الأجسام من خطر النرجيلة، قرّر الدكتور "كلاوس شتاين" بالتعاون مع الدكتور "محمود عبد الرحمن" بأجراء العديد من الاختبارات للتوصل إلى اضرار الأرجيلة، وطرق حماية الجسم منها.

وبعد التجارب التي قام بها الدكتور الألماني كلاوس للتخلص من أضرار تلك السموم، وصل لنتائج مذهلة وغير متوقعة على الإطلاق وهي:

حفنة من السكر كفيلة بامتصاص 82 % من السموم الناتجة من احتراق المواد الموجودة في الأرجيلة وتكمن الطريقة في إذابة معلقة صغيرة من السكر تعادل 5 جرام في المياه الموجودة بالأرجية وبذلك تلتصق نسبة كبيرة جدًا من السموم في المياه وتنحصر بها دون الخروج مع الدخان إلى رئة المدخن.

ومن فوائد السكر للجسم:

1- تحتوي السكريات المعقدة على بعض أنواع الفيتامينات والمعادن المهمة؛ كفيتامين ب والمغنيسيوم والحديد، ويشار إلى أنّ الأطفال في سن المدرسة ينبغي أن يأكلوا يوميًا هذا النوع من الكربوهيدرات، بما يعادل أونصة من الخبز أو نصف كوب من الأرز المطبوخ.

2- توجد الألياف بكميات كبيرة في السكريات المعقدة التي لها دور في الإحساس بالشبع، وبالتالي تقليل كمية الطعام المتناولة.

3- عند تناول السّكر، خاصةً عند دمجه مع السّوائل، فإنّ ذلك يساعد في نقل الطعام خلال الجهاز الهضمي لمنع الإصابة بالإمساك، وقد تحمي من الإصابة بسرطان المعدة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد