الماء البارد أو الدافئ.. ما الأفضل عند ممارسة الرياضة؟

الماء البارد أو الدافئ.. ما الأفضل عند ممارسة الرياضة؟

يؤدي رفع معدل ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة إلى فقدان الجسم لكمية مهمة من الماء، ويعد شرب السوائل أمرًا ضروريًا خلال وبعد التمرين.ووفقًا لهانتريس، فإن درجة حرارة الماء الذي تشربه أثناء التمرين مهمة بشكل خاص، مضيفة "عندما نمارس الرياضة، ترتفع درجة حرارة أجسامنا".

وأوضحت أنه يمكن أن يساعد شرب الماء البارد في تقليل درجة حرارة الجسم، لذلك، قد تكون درجة حرارة الماء الأكثر برودة أكثر فائدة عند ممارسة الرياضة وقد تساعد في تحسين أدائك.

وتابعت: "تشير الأبحاث إلى أن شرب الماء عند درجة حرارة 16 درجة مئوية يمكن أن يكون هو الأمثل لمعالجة الجفاف بعد التمرين".وتقول كيم بلازا، مستشارة التغذية في "Bio-Kult"، إن الماء البارد يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الهضم، مبرزة أن إحدى الدراسات وجدت أن الماء البارد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بمرض الارتشاح، وهي حالة ناتجة عن تلف الأعصاب في أنبوب الطعام (المريء)، مما يعيق عملية الهضم في المعدة.

وتوضح أنه يمكن أن يساعد الماء الدافئ في تهدئة المريء، مما يسهل هضم الطعام.وتابعت: "لكن على الرغم من عدم وجود أبحاث كافية لتقديم دليل قاطع، إلا أن كل المؤشرات الحالية تؤكد أن شرب المشروبات الدافئة يساعد في الهضم والنوم بشكل أفضل".

الكاتب: سامي علي
المزيد