تم الكشف عن فحص جديد يكشف عن وجود فيروس كورونا المستجد، عبر أخذ عينة من لعاب المصاب بدلاً من اختبار المسحة المزعج.
قالت الإدارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن الاختبار تم تطويره في مدرسة ييل للصحة العامة وسمي “Saliva Direct”.
وأضافت أن الاختبار الجديد يستخدم طريقة جديدة لمعالجة عينات اللعاب للكشف عن كورونا، ويتيح التشخيص السريع للفيروس.
وأشارت إلى أن إجراء الاختبار لا يتطلب أي مستلزمات ومواد معينة حيث يمكن جمع اللعاب في أي حاوية معقمة.
كما لا يحتاج الاختبار إلى مكونات خاصة لاستخراج الأحماض النووية المستخدمة في الاختبارات الأخرى، والتي كان عددها في المختبرات الأمريكية محدودا.
وقالت إن "ضمان الاختبار مرونة في معالجة عينات اللعاب أمر رائد من ناحية كفاءته ويتيح تجنب النقص في مكونات الاختبار الهامة مثل الكواشف".
وأضافت أن هذا الاختبار هو الخامس الذي يحصل على رخصة منها ويستخدم اللعاب، بدلا من مسحة من الأنف أو البلعوم.
إن أسلوب معالجة عينات اللعاب المستخدم في الاختبار يتيح الحصول على النتيجة في أقل من ثلاث ساعات، ويتوقع أن تبلغ تكلفته في المختبرات حوالي 10 دولارات.
ويذكر أن البروفيسور ألكسندر تشوتشالين من "مجلس الأخلاقيات" بوزارة الصحة الروسية أعلن استقالته بعد شن هجوم شرس على عقار Sputnik V الجديد، قبل موافقة الهيئة على تسجيله.
حيث حاول وفشل في منع تسجيل اللقاح لأسباب تتعلق بالسلامة، قبل ترك مجلس الأخلاقيات.
واتهم تشوتشالين، على وجه التحديد، اثنين من الخبراء الرائدين المشاركين في تطوير اللقاح، بالاستهزاء بأخلاقيات الطب بسبب تسريع إنتاج اللقاح، وهما البروفيسور ألكسندر جينسبرج والبروفيسور سيرجي بوريسيفيتش وهما من كبار علماء الأوبئة بالجيش الروسي
وطالب تشوتشالين، وفي مقابلة قبل فترة وجيزة من استقالته، بتجربة اللقاح أولاً لمعرفة مدى أمانه على البشر، مضيفاً أنه من المستحيل تحديد ذلك دون الموازنة بين جميع الحقائق العلمية.