يعتبر الشخير قضية اجتماعية وليس مشكلة صحية فقط، فهو يؤثر على جودة النوم، إلى جانب أنه قد يشير إلى مشكلة صحية أكثر خطورة هي توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، وقد يكون السبب بسيطاً يتعلق بعدم استرخاء أنسجة الحلق أو انسداد الأنف خلال النوم.
وضع شريط لاصق على الأنف من الخارج ليساعد على إبقائها مفتوحة، أو ترطيبها برذاذ ماء مالح يتطلب توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم تدخلاً طبياً، لكن الشخير العادي يمكن علاجه بإجراءات بسيطة كالتالي:
- وضعية النوم :
يحدث الشخير عادة أثناء النوم على الظهر أكثر من النوم على الجانب أو المعدة، ويكون تبديل الوضعية أثناء النوم صعباً على النائم. لذلك يشجع الأطباء في هذه الحالة البقاء في وضعية النوم على الجانب، عن طريق وضع كرة تنس لمنع وضعية النوم على الظهر.
- الوسادة بين الساقين :
بالنسبة للبعض وجود كرة تنس على السرير أمر مقلق يستحيل معه النوم، لذلك يمكنك تدريب نفسك على وضع وسادة بين الساقين وأخرى وراء ظهرك، سيجعل ذلك وضعية النوم على الجانب مريحة، ويجنبك النوم على الظهر.
- الأنف :
في بعض الأحيان لا يكون الشخير بسبب عضلات الحلق، وإنما نتيجة انسداد الممرات الأنفية. في هذه الحالة عليك رش الأنف برذاذ ماء مالح قبل النوم لفتح هذه الممرات، وإبقاء الأنف رطبة، ومنع الجفاف الذي يعزّز الشخير. يمكنك أيضاً وضع شريط لاصق على الأنف من الخارج ليساعد على إبقائها مفتوحة.
- الحموضة :
يمكن أن يلعب ارتجاع حمض المعدة نحو المريء دوراً رئيسياً في الشخير. في حالة الشعور بحموضة، واشتباه في أن حمض المعدة من مسببات الشخير، عليك التوقف عن تناول الطعام قبل موعد النوم بساعتين أو3 ساعات. إذا لم يفلح هذا الحل تناول أقراصاً وشراباً فوّاراً لعلاج هذه المشكلة.
- الزفير عبر الفم :
يساعد وضع شريط لاصق على الأنف على الزفير عن طريق الفم في حال بقاء الأنف مسدوداً.