لجأ أطباء الصين لاستخدام حفاظات البالغين؛ لأنهم لا يملكون وقتا للذهاب إلى المرحاض، كونهم منشغلون في تقديم الرعاية الطبية للمصابين بفيروس كورونا الذي انتشر بصورة كبيرة في البلاد، إذ عزلت الصين نحو 56 مليون مواطن لوقف انتشار المرض.
وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل في الصين إلى56 شخصا، وأصيب أكثر من 1975 شخصا على مستوى العالم بالفيروس الذي نشأ في سوق للمأكولات البحرية في مدينة ووهان بوسط الصين، والذي كان يبيع المنتجات بطريقة غير مشروعة.
وفي مدينة ووهان، مركز انتشار المرض، يعاني أفراد الرعاية الصحية من ضغوط هائلة في محاولة يائسة لاحتواء المرض المتفشي، والتعامل مع الطلب غير المسبوق على الرعاية الصحية.
وكشفت مقاطع الفيديو النطاق الكامل للذعر داخل مستشفيات المدينة، حيث تزدحم أروقة المستشفيات بالمرضى والموظفين المجهدين.
وكشفت تقارير إعلامية أن الممرضات والطاقم الطبي المرهق، يرتدون جميعا بدلات واقية هشة، وحفاظات للبالغين؛ لأنهم لا يملكون الوقت الكافي لاستخدام المرحاض، وخلع الملابس الواقية للرد على نداء الطبيعة.
وقال الدكتور ”دو“ بمستشفى ”ووهان الاتحادي“: ”نحن نعلم أن البدلة الواقية التي نرتديها، يمكن أن تكون آخر بدلة لدينا، ولا يمكننا تحمل إهدار أي شيء“.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أكدت فيه أستراليا السبت إصابة 4 من مواطنيها، وأكدت ماليزيا ظهور 3 حالات، وأبلغت فرنسا عن أولى حالات الإصابة بأوروبا أمس الجمعة، بينما تسارع السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم لمنع انتشار الوباء.