وكيل هوندا في السعودية يعلن عن حملة فحص مجاني للدراجات

وكيل هوندا في السعودية يعلن عن حملة فحص مجاني للدراجات

دعت وكالة عبدالله هاشم المحدودة، وكيل شركة هوندا في المملكة العربية السعودية، العملاء من ملاك دراجاتها النارية لحملة الفحص المجاني لدراجات هوندا النارية موديلات 2002 الي 2018 من فئات: التورينق، الكلاسيك، الكروز، السوبر سبورت، الأدفنشر.

وتشمل الحملة :
- مركز الدمام الممثل في مركز خدمة الدمام من الساعة 5 الي الساعة 11 مساءً يوم الاثنين 21 أكتوبر الي الأربعاء 23 أكتوبر.
- مراكز الرياض الممثلة في مركز خدمة قرطبة من الساعة 5 الي الساعة 11 مساءً يوم الاثنين 28 أكتوبر الي الأربعاء 30 أكتوبر
- مركز جدة الممثل في مركز خدمة كيلو 10 طريق مكة من الساعة 5 الي الساعة 11 مساءً يوم الاثنين 4 نوفمبر الي الأربعاء 6 نوفمبر.

يُذكر أن هوندا هي شركة لصناعة السيارات، وأكبر مُصَنِع للدراجات النارية في العالم ويقع مقرها الرئيسي في طوكيو باليابان.

بالإضافة إلى صناعة السيارات والدراجات، تقوم الشركة بصناعة جزازات العشب، مدافع الثلج، محركات خاصة بالقوارب، ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المعدات الكهربائية والميكانيكية.

تنتج الشركة ما يقرب 14 مليون من محركات الاحتراق الداخلي بأصنافها المختلفة، وتعتبر بذلك أول منتج للمحركات في العالم.

كان مهندس الميكانيكا الياباني "سوإيتشيرو هوندا" مولعا بسباقات السيارات والدراجات، أودع أول براءة اختراع سنة 1931 م. وقام عام 1937 م بتأسيس شركة لصناعة حلقات المكابس (تستعمل لضمان منع تسرب الضغط بين المكبس وأسطوانات المحرك أثناء عمله)، وكان يعيد بيع منتجاته لشركة "تويوتا" للمحركات، واستمر على ذلك حتى نهاية الحرب العالمية، ولما كان يريد أن يتفرغ للهندسة، قام "سوإيتشيرو" بتعيين "تاكي-أو فوجيساوا" على رأس الشركة.

في بداية الستينيات، قامت الشركة بتصنيع أولى الشاحنات والسيارات الخاصة بها، عرفت هذه التصاميم نجاحا كبيرا، إلا أن النجاح الأكبر الذي حققته الشركة كان اقتحامها للسوق الأمريكية، قامت "هوندا" بتسويق منتجاتها من السيارات والدراجات النارية وحظي بعض الأصناف بشعبية كبيرة، بيعت ملايين النسخ من سيارة "سيفيك" عام 1976 م، كما أصبحت "أكورد" السيارة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة. بعد هذه النجاحات، أصبحت "هوندا" ثالث مُصَنِع للسيارات في اليابان، بعد "تويوتا" و"نيسان".

في سنوات التسعينيات وبعد اقتحام اليابانيين السوق الأمريكية، بدأت شركات السيارات الكبيرة في أمريكا حملة مضادة لاستعادة السوق المحلية. عرفت السوق أثناء هذه الفترة اهتماما متزايدا بالسيارات الرياضية وذات الاستعمال النفعي، كانت "هوندا" قد أهملت هذين الصنفين من السيارات. كل هذه العوامل ساهمت في تراجع رقم مبيعات الشركة.

شرعت الشركة في عملية إعادة هيكلة جذرية، تم خفض التكاليف ونقل أجزاء مهمة من وسائل التصنيع إلى شمال أمريكا. عادت الحيوية من جديد، وتزايدت مبيعات سيارتي "سيفيك" و"أكورد"، تم بالإضافة إلى ذلك استحداث تصاميم جديدة، سيارات صغيرة نفعية، على غرار "أوديسي"، مما ساعد في الدفع بمؤشر الشركة للأعلى مرة أخرى.

الكاتب: محمد شريف
المزيد