الإمارات تسجل التاريخ.. نجاح أول رحلة ركاب عبر كبسولة (فيديو)

نجحت أول تجربة لنقل الركاب في كبسولة ”هايبرلوب“، المشروع المستقبلي الواعد الذي تموله الإمارات ويشكل مع اكتماله نقلة غير مسبوقة في مجال النقل والمواصلات على مستوى العالم أجمع.

وقالت الشركة، في بيان لها، إنها أكملت أول رحلة ركاب في العالم لكبسولة تسير داخل أنبوب مفرغ معلق بوساطة أنظمة مغناطيسية في اختبار أمان رئيسي للتكنولوجيا التي تأمل الشركة أن تحدث تغييرا في مجال نقل البشر والبضائع.

وجرى أول اختبار لنقل الركاب في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية، بحضور سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة شركة فيرجن هايبرلوب ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية.

وأوضحت الشركة أن المديرين التنفيذيين في فيرجن هايبرلوب وصلوا بسرعة بلغت 172 كيلومترا في الساعة إلى موقع اختبار نظام ”ديفلوب“ التابع للشركة في لاس فيجاس بولاية نيفادا.

وقال سلطان أحمد بن سليم: ”يسعدنا أن نسهم في صنع تاريخ جديد مع أول ظهور لنمط جديد للنقل الجماعي منذ أكثر من 100 عام. استثمارنا في هذه التكنولوجيا الجديدة إنما ارتكز على ثقة تامة في قدرات فريق فيرجن هايبرلوب لتحويلها من فكرة مستقبلية إلى نظام آمن.. نجحنا بتضافر الجهود في تحقيق ذلك من خلال تجربة اليوم، لنقترب خطوة أخرى نحو عصر جديد في عالم النقل المستدام والفائق السرعة للأشخاص والبضائع“.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات، قام الراكبان برحلتهما الأولى على متن مركبة (XP-2)، التي تم الكشف عنها مؤخراً، والتي صممتها مجموعة ”بيارك آنجلز“، ورُوعي في تصميمها كافة الضمانات التي تكفل سلامة الركاب وراحتهم. وقد صُممت المركبة التجريبية ذات المقعدين لإثبات أن الركاب يمكنهم فعلياً التنقّل بأمان في مركبة ”هايبرلوب“، في حين أن المركبات في مرحلة الإنتاج ستكون أكبر لتتسع لعدد 28 راكباً.

وتتصور الشركة، التي مقرها لوس أنجلوس، مستقبلا تتدفق فيه الكبسولات المعلقة المليئة بالركاب والبضائع عبر أنابيب مفرغة بسرعة 966 كيلومترا في الساعة أو أسرع.

وتستغرق الرحلة في نظام ”هايبرلوب“ بين نيويورك وواشنطن 30 دقيقة فقط، وسيكون ذلك أسرع بمرتين من الرحلة بالطيران وبأربع مرات من قطار فائق السرعة.

وقالت الشركة إنها تعمل من أجل الحصول على شهادة السلامة بحلول 2025 والعمليات التجارية بحلول 2030.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد