الجميع ينتظر العودة إلى الحياة الطبيعية حيث لا كمامات ولا اجراءات احترازية تعيق الحركة وتعكر صفو الحياة الاجتماعية، ويعتبر السفر من أبرز الامنيات التي يتوق لها معظم الأفراد في الوقت الراهن، ولكن لن يعود السفر كما كان في السابق، وثمة عدد من التوقعات التي من الممكن أن تواجه معظم المسافرين ما بعد الجائحة، وهي كالتالي:
- سيكون التركيز على السياحة الداخلية
ونظراً لحالة الغموض بشأن السفر الدولي، حيث تلزم بعض الدول الزوار بالخضوع للحجر الصحي، وتغلق دول أخرى الباب أمام الزوار الأجانب، تحظى المقاصد القريبة من الديار بجذب إضافي.
وقالت جيسيكا جونز مديرة العمليات والشراكات في شركة «إم تي سوبك»، المعنية برحلات المغامرات، ومقرها سان فرانسيسكو باي: «هناك زيادة هائلة في الإقبال على الولايات المتحدة الأمريكية خصوصاً المتنزهات الوطنية.. وهذا سوف يكون اتجاهاً يستمر حتى 2021».
- سوف تكون المجموعات أصغر لضمان التباعد الاجتماعي
- سيتم تطبيق التباعد الاجتماعي في الباصات أيضاً
وسوف تواصل حافلات السياحة قطع الطرقات ولكن لن تكون ممتلئة على آخرها، أو ستكون هناك حافلتان، حيث كانت تستخدم حافلة.
ومثلما تُبقي الطائرات المقاعد الوسطى شاغرة، فإن الحافلات السياحية ذات عدد الركاب الأقل سوف تساعد في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، ولكن هذا يمثل عائدات أقل، في حين أن إضافة المزيد من الحافلات لمساعدة الأشخاص على المحافظة على المسافة بينهم تعني زيادة النفقات.
هل هذا مستدام؟ هل سوف يدفع الزبائن الثمن؟ قالت جونز إن الشركة سوف تجد وسائل لتعويض التكاليف مثل استخدام مطار الوصول كنقطة لقاء بدلاً من نقل المسافرين إلى موقع آخر.
- سيركز السياح على الأماكن الطبيعية أكثر من زيارة المدن
من مرّوا بتجربة الإغلاق من المحتمل أن لن يسافروا حتى يقضوا وقتاً آخر في الأماكن المغلقة. وقالت جونز: «أعتقد أن كون المرء في مكان مفتوح هو شيء نريده غريزياً الآن.. أنه نوع من المداواة.. أن تكون قادراً على الابتعاد عن الأشخاص عن الأنباء، وأن تغلق الهاتف وأن تكون في رحاب منظر جميل وأن يكون لديك الوقت للاتصال بالطبيعة».
- سوف تصبح النظافة جزءاً من «واجب العناية» الخاص بشركات السياحية حالياً.
- يسافر الكثيرون ضمن مجموعة بسبب الرفقة.. ولكن كونك محاطاً بغرباء يصاحبه مخاطر هذه الأيام
- قياس درجات حرارة المسافرين سيستمر
ولتهدئة تلك المخاوف، قال جيمس موزيس، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «رود سكولر» التي تهتم بالتعليم والتعلم في رحلاتها: «سوف أتوقع من الجميع أن ينهي استبياناً مهماً بشأن الصحة». وقد يتم الطلب من أعضاء المجموعة السياحية قياس درجة حرارتهم أيضاً.