محافظة مسندم.. قطعة من الجنة بين عُمان والإمارات

من مسقط التي تحتضن القديم والحديث، إلى ظفار التي تتزين بشواطئ تخطف الأنفاس، توفر محافظات سلطنة عُمان الخلابة تجارب تستحق الزيارة. وأثناء زيارتك للسلطنة، لا تنسى تخصيص الوقت من أجل التعرف على محافظة مسندم.

تحتوي المنطقة على أهم المعابر المائية، أي مضيق هرمز. صورة تُظهر إحدى الجزر المطلة على المضيق، وعند الحدود الشمالية من عُمان، تقع محافظة مسندم، وهي قطعة أرض تفصلها عن بقية السلطنة دولة الإمارات، وفقاً لما كتبه موقع "اكتشف عُمان" الحكومي.

ونتيجة لذلك، يستطيع الزوار الوصول إليها عن طريق رحلات جوية يومية من مسقط، أو رحلات بحرية بالعبارات السريعة، وحتى عن طريق البر عن طريق معبر يمر بدولة الإمارات، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة السياحة لسلطنة عمان.

وتتميز هذه المحافظة بطبيعتها الجيولوجية الخلابة، وفيها تلتقي الجبال التي يصل ارتفاعها لألفي متر بمياه البحر الصافية، وفقاً لـ"اكتشف عُمان".

ووثق المصور، عوف الشحي، وهو من أبناء المحافظة نفسها، جوانب مختلفة تستحق الاستكشاف.

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قال الشحي، الذي بدأ رحلته مع التصوير الضوئي بعام 2010: "أرى في مسندم وولاياتها الأربعة جمالاً قد لا يراه من يزورها لأول مرة، فجمالها أخاذ، وطبيعتها ساحرة، وأهلها يتمتعون بالطيبة".

وتتكون المحافظة من 4 ولايات، وهي: خصب، وبخا، ودبا، ومدحاء.

ويرى الشحي أن من أجمل المشاهد في محافظة مسندم في فصل الشتاء، هو مشهد السحب التي تعانق الجبال، والشلالات المنهمرة من وديانها في موسم المطر.

وأما في فصل الصيف، فلا يوجد أجمل من الاستمتاع بشواطئها، أو القيام بجولة بحرية بين أخوارها، وجزرها، بحسب ما قاله.

وتحتوي هذه المنطقة على أهم المعابر المائية أي مضيق هرمز، وفقاً للوزارة.

ومن خلال عدسته، وثق المصور خور شم، الذي وصفه بأنه "أكثر الأماكن هدوءاً".

وفيه، يمكن للمرء مشاهدة الدلافين وهي ترقص أمام المراكب السياحية.

إلى جانب ذلك، وثق المصور التشكيلات الصخرية لشاطئ بصه، وقرى هادئة تقع بين الجبال.

ورغم كون مسندم محافظة معروفة، إلا أن عدد زوارها قليل بالمقارنة مع باقي المحافظات برأي المصور.

ومن خلال أعماله، يرغب الشحي بإظهار المحافظة للعالم "بأجمل حللها" بحسب تعبيره.