ماذا تعرف عن "ختم المريخ" المستخدم في مطارات دبي؟

فاجأت مطارات دبي المسافرون القادمون إلى دولة الإمارات بذكرى جميلة تؤرخ وصول مسبار الأمل الذي أطلقته الإمارات قبل حوالي سبعة أشهر نحو كوكب المريخ في أول مهمة فضائية علمية عربية لاستكشاف الكواكب، حيث استقبل مطار دبي الدولي، المسافرين والزوار القادمين إلى دولة الإمارات، بـ" "ختم المريخ" لتخليد ذكرى اقتراب وصول مبسار الأمل الإماراتي إلى الكوكب الأحمر.

ويعتبر "ختم المريخ" هو الأول من نوعه في العالم ويمتاز بحبر خاصٍ جداً فهو "حبر المريخ" الفريد في فكرته وتكوينه والمصنوع من مزيج يحاكي التكوينات الجيولوجية لكوكب المريخ ولونها الأحمر.

ومرت عملية إنتاج الحبر الأحمر بعدة مراحل بدأت من جمع الصخور البازلتية البركانية من منطقة مليحة في إمارة الشارقة، وهي واحدة من بقاع العالم المحدودة التي يشبه سطحها سطح المريخ إلى حد كبير، إذ تنتشر فيها صخور البازلت البركانية بكثرة، تماماً كتلك الموجودة على الكوكب الأحمر، بحسب ما ذكره الموقع.

وما يميز صخور البازلت البركانية عن غيرها من صخور الأرض هي حقيقة أنها تتآكل بسرعة تحت تأثير المياه والهواء، وتتأكسد تركيبتها المعدنية الغنية بالحديد، ما يولّد مادتي أكسيد الحديد، والهيدروكسيد اللتين تصبغان الصخرة بلون بني مائل للحُمرة.

وتتواجد الصخور البازلتية التي صُنع حبر المريخ منها في مناطق عدة على كوكب الأرض، مثل السلاسل الجبلية، والتشكيلات الصخرية العديدة والتي في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والبرازيل، وروسيا، والهند.

وتشكل هذه الصخور أيضاً جزءاً من تضاريس كواكب وأجرام سماوية أخرى مثل كوكب المريخ، وكوكب الزُهرة، والقمر.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد