اعتمدت إمارة دبي التدابير الوقائية اللازمة، ما دفعها لإعادة افتتاح منتجعاتها السياحية وفتح أبوبها للعالم للاستمتاع بموسم سياحي شتوي، وهذا يعني أنه يجب على الزوار أيضًا تبني إجراءات وبروتوكولات السلامة.
ومع صدور قرارات بضرورة ارتداء الكمامات على متن الطائرات، يحتاج المسافرون أيضًا على فعل الشيء نفسه في جميع الأماكن العامة بدبي.
وتوجد غرامة مالية قدرها 3 آلاف درهم، أي ما يوازي 817 دولارًا، في حال عدم اتباع هذه الإجراءات.
ويشمل ذلك سيارات الأجرة، التي تسمح حاليًا بوجود راكبين فيها فقط، إضافة إلى المنتزهات الترفيهية بالمدينة، حيث يجب ترك مسافة مترين للحفاظ على التباعد الاجتماعي، مع ترك بعض المقاعد فارغة.
ومع الوقت سيعتاد الزوار على رائحة المُطهرات.
الفنادق والمطاعم
وبفضل التوجيهات الصارمة نسبيًا وإجراءات التعقيم والحد من التجمعات الاجتماعية، التي تنفذها السلطات الإماراتية، تعود دبي إلى أجواء قريبة من الحياة الطبيعية.
تتبع الفنادق أيضًا الإجراءات الاحترازية، التي يمكن أن تبدو غريبة أو مفرطة في البداية، بحسب ما اعتاد عليه الضيوف.
ويتوقع أن يرى الزوار جهاز قياس الحرارة عن بُعد أو الماسح الحراري للجسم، بمجرد الوصول إلى الفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وحتى الصالات الرياضية .
وبالنسبة إلى حمامات السباحة، قد تجد المناشف بأكياس في بلاستيكية مختومة، بينما يراقب رجال الإنقاذ التباعد الاجتماعي واختلاط الغرباء.
واتجهت بعض المطاعم إلى قوائم الطعام الافتراضية، التي يمكن الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت.
ويُطلب حاليًا من جميع الركاب العائدين من دبي إلى المملكة المتحدة وأوروبا والوجهات الأخرى الخضوع لاختبار لا يزيد فترة إجرائه عن 96 ساعة قبل وقت المغادرة، وتقديم شهادة عبور مطبوعة عند تسجيل الوصول.
وفي الوقت الحالي، يجب على الوافدين من مطار دبي الدولي تقديم شهادة اختبار "PCR" ذات نتائج سلبية. ويُعاد اختبار الركاب من بعض البلدان أو الذين تظهر عليهم الأعراض.