تأثر قطاع الطيران بأكمله بفعل انتشار فيروس كورونا، ما أدى إلى لجوء شركات الطيران حول العالم إلى طلب الدعم وتشديد الإجراءات الداخلية لضمان استمرارية الأعمال.
وقالت "مجموعة العربية للطيران" الإماراتية إنها سرحت "عدداً محدوداً من موظفيها"، وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها في مسيرتها التشغيلية في ظل تواصل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المجموعة الإماراتية، أنه "ونتيجة للواقع الراهن الذي يشهده السوق، اضطررنا مع الأسف إلى اتخاذ القرار بتسريح عدد محدود من موظفينا هذا الأسبوع".
وأضاف: "منذ بدء أزمة (كوفيد-19)، سارعنا إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية وظائف فريق عملنا وضمان استمرارية أعمالنا في الوقت نفسه".
وأكد: "سنواصل بالتأكيد بذل قصارى جهدنا لحماية موظفينا عبر إبقاء حالات التسريح في حدودها الدنيا، على أن تكون هذه الخطوة آخر حلٍّ ممكن".
وأوضح البيان أن تداعيات فيروس كورونا طالت قطاع الطيران بأكمله، وفرضت على شركات الطيران حول العالم اللجوء إلى طلب الدعم وتشديد الإجراءات الداخلية لضمان استمرارية الأعمال.
من جهة أخرى، تخطط الخطوط الجوية القطرية، لخفض عدد كبير من الوظائف، بسبب القيود على السفر، الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. وأبلغت أطقم الضيافة، بأن يستعدوا لتسريحات، بحسب إخطار للشركة اطلعت عليه رويترز.
وفي مارس آذار قالت الخطوط القطرية، إنها تسحب من احتياطياتها النقدية وستسعى في نهاية المطاف للحصول على دعم من الحكومة.
وقال الرئيس التنفيذي أكبر الباكر في الإخطار إلى أطقم الضيافة "علينا أن نواجه واقعا جديدا حيث أٌغلقت حدود كثيرة وهو ما أدى إلى إغلاق الكثير من وجهاتنا ووقف تحليق طائرات... بينما لا يلوح في الأفق تغيير ايجابي فوري".
وأضاف "الحقيقة أننا ببساطة لا يمكننا الاستمرار مع الأعداد الحالية ونحتاج إلى الاستغناء على عدد كبير من الوظائف بما يشمل أطقم الضيافة".