جريمتان بشعتان تهزان السعودية

عثرت الشرطة السعودية في جدة على رجل الأعمال والصيرفي أحمد سعيد العمودي البالغ من العمر 57 عامًا، مقتولًا في منزله الواقع في شمال غرب جدة، حيث وُجدت الجثة في كيس كبير يُستخدم لنقل الأموال وتم سرقة مبلغ كبير من المال قدره 11 مليون ريال موجودة في المنزل. مع الإشارة إلى أنّ أحمد سعيد العمودي يملك مؤسسة العمودي للصرافة.

وبحسب المعلومات المتوافرة من الجهات المعنية السعودية، فقد وجد المعنيون الضحية في كيس مقيد اليدين وهناك آثار خنق على رقبته. وتشير التحليلات بأنّ الجناة قاموا بوضع جثة الضحية في كيس بعد خنقه وتقييد يديه. مع العلم بأنّهم تمكنوا من إتلاف كاميرات المراقبة التي كانت تحيط بالمنزل وقاموا بملاحقة الضحية حتّى دخل القصر في حي الروضة (حي الأثرياء)، لينفذوا بعدها الجريمة. وكان السائق أوّل من اكتشف الجريمة بعد عثوره على الجثة ليُبلّغ مسارعًا السلطات المُختصة.

وبالإضافة إلى ما سبق، كشفت الجهات التي تُحقق في القضية أنّ زوجة العمودي الثانية (من جنسية عربية) قد سافرت إلى بلدها قبل حوالي 10 أيام من وقوع الجريمة، فكان العمودي إذًا بمفرده داخل المنزل. وقد وُجدت جثة رجل الأعمال "متيبسة" ما يُرجح بشكل كبير أنّ هذه الجريمة البشعة ارتُكبت قبل أيام وأثناء غياب أسرته عن المنزل.

السعودية تمنع استقدام العمالة.. والأسباب؟

وفي سياق مُنفصل، نجحت الشرطة السعودية في منطقة عسير في إلقاء القبض على رجل في العقد الثالث من عمره تقريبًا، بعد قتله رضيعة بالرصاص والتي لا يتعدى عمرها الـ 12 يومًا.

وأعلن المتحدث باسم شرطة المنطقة، أنّه بعد تلقي شرطة محافظة خميس مشيط بلاغًا عن إصابة طفلة حديثة الولادة بطلق ناري تم التوجه بشكل مباشر إلى موقع الجريمة للقيام بالتحقيقات الأولية ومباشرة إجراءات الإستدلال الأولية. وبعد التأكد من صحة البلاغ أي تعرّض الطفلة الرضيعة لطلق ناري من مسدس، تمّ وضع خطة أمنية محكمة وتوزيع نقاط تفتيش عند مداخل ومخارج الحي الذي يقطن فيه المتهم. ورغم محاولة هرب المتهم إلّا أنه تم القبض عليه في وقت قصير بالإضافة إلى ضبط السلاح المستخدم.