تعرف إلى مزايا درجة السفر الاقتصادية الممتازة

تعرف إلى مزايا درجة السفر الاقتصادية الممتازة

وسط تفشي كورونا، وبسبب الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العديد من الأشخاص سينقل مسافرو درجة رجال الأعمال مقاعدهم إلى مقصورة الدرجة الاقتصادية الممتازة.

يقول المدير الإداري لشركة "Orson Associates"، بين أورسون، وهو المصمم المسؤول عن أكثر المقاعد نجاحاً خلال العقد الماضي: "يعد المقعد الاقتصادي الممتاز بمثابة ترقية كبيرة من حيث الراحة مقارنة بالدرجة الاقتصادية.. توفر المقاعد الاقتصادية الممتازة مساحة إضافية للساق بحوالي 5 إلى 10 بوصات، وانحناء مساند الساقين، وتجربة ترفيهية متطورة مع شاشة أكبر بكثير".

وأضاف: "لقد أتى هذا النهج بثماره لشركات الطيران، حيث قالت كل من شركة الخطوط الجوية البريطانية وفيرجين أتلانتيك إن الدرجة الاقتصادية الممتازة هي الجزء الأكثر ربحاً في الطائرة".

وأوضح مات راوند، كبير المسؤولين المبدعين في استوديو التصميم "Tangerine": "تميل الخطوط الجوية إلى إعطاء المسافرين عبر الدرجة الاقتصادية الممتازة مزيداً من الخدمات، مثل حجر المقاعد مجاناً، وأولوية الصعود إلى الطائرة، وزيادة الوزن المسموح للأمتعة.. وبالطبع تتنوع الخدمات المقدمة وفقاً لشركة الطيران".

وقال: "كان أداء الدرجة الاقتصادية الممتازة جيداً قبل تفشي كوفيد-19، خاصة للمسافرين الذين يرغبون بعضاً من الترفيه أو للشركات الكبيرة والصغيرة المراعية للتكاليف".

وأضاف أن الركاب كانوا يحجزون رحلات عملهم عبر الدرجة الاقتصادية الممتازة خلال النهار، ويعودون ليلاً في درجة رجال الأعمال.

يقول مارتن داربيشاير، الرئيس التنفيذي لشركة "Tangerine": "بالنسبة إلى الرحلة التي تستغرق يوماً واحداً، تعد الدرجة الاقتصادية الممتازة هي وسيلة مريحة للطيران مع تقديم خدمة بجودة معقولة".

وتحظى الدرجة الاقتصادية الممتازة أيضاً شعبية كبيرة بين المسافرين من كبار السن، خاصة أنه يمكنهم الحجز باكراً مقابل أسعار منخفضة.

ولكن، قد يجدها رجال الأعمال باهظة الثمن قليلاً عند حجزها في اللحظة الأخيرة، بحسب قول داربيشاير.

ورغم ذلك، يمكن أن تتم ترقية هؤلاء الركاب، خاصة إذا كانوا من المسافرين الدائمين، إلى درجة رجال الأعمال في حال كانت المقصورة الاقتصادية الممتازة ممتلئة.

ويقول أورسون إن الدرجة الاقتصادية الممتازة ستبقى جذابة لأي شخص قد تسبب له الدرجة الاقتصادية الكثير من التحديات الجسدية.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد