تستعد السعودية لإطلاق استراتيجيتها السياحة وفتح البلاد لسياح العالم بعد أن كانت التأشيرات محصورة بالعاملين الوافدين المقيمين وأسرهم ورجال الأعمال والحجاج والمعتمرين
وقالت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بحسب وسائل إعلام محلية، إن تلك الإستراتيجية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق رؤية 2030، بالارتقاء بقطاع السياحة الذي يعد محركاً أساسياً في التنويع الاقتصادي ومواكبة متطلبات التنمية الجديدة التي تتطلع المملكة إلى تحقيقها.
وفي وقت سابق، أطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني #المنصة_الوطنية_للرصد_السياحي الإلكترونية التي تهدف إلى مراقبة أداء جميع أنشطة الرصد السياحي بما في ذلك الإيواء والحركة السياحية، الأمر الذي يخول تلك المنصة أن تكون مركزاً معتمداً للإحصاءات والبيانات المتعلقة بالقطاع السياحي في السعودية.
ووافق مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على #الإستراتيجية_العامة_لتنمية_السياحة_الوطنية ولكن دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ويقتصر في الوقت الحالي دخول الأجانب في السعودية على العاملين الوافدين المقيمين، وأسرهم، ورجال الأعمال، والحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة.
ويعتبر الترويج للسياحة في المملكة جزءاً من جهود التحديث والتنويع التي يبذلها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ضمن خطة حكومية كبرى تعرف باسم "رؤية 2030"؛ حيث تسعى جاهدة إلى تعزيز قطاع السياحة والابتعاد عن النفط الذي هوت أسعاره منذ منتصف العام 2014.
وتقول الحكومة السعودية إن الإصلاحات الاقتصادية التي يطبقها الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى زيادة إجمالي الإنفاق السياحي في المملكة من المواطنين والأجانب إلى 46.6 مليار دولار في العام 2020 من 27.9 مليار دولار في 2015.