كسر اللاعب البرتغالي كرستيانو رونالدو قواعد الحجر الصحي في ناديه يوفنتوس.
أكدت تقارير صحافية إيطالية أن الأسطورة كريستيانو رونالدو دخل في صدام غير مسبوق مع موظفي ومسؤولي يوفنتوس، وذلك اعتراضا على “بروتوكول” الاتحاد الإيطالي فيما يخص اختبارات الكشف عن كورونا، والذي كان سيحرمه من خوض ودية البرتغال ضد إسبانيا، التي انتهت بدون أهداف.
إن الهداف التاريخي لريال مدريد، فقد السيطرة على أعصابه في آخر لقاء مع مديري اليوفي وزملائه في الفريق ، وذلك ليس لعدم حضور نابولي مباراة الأحد، بل لغضبه الشديد من الإجراءات الاحترازية الجديدة لفيروس كورونا، والتي على إثرها، كان سيضطر للبقاء في فندق النادي ليومين إضافيين، بالتالي، كان سيغيب عن ديربي إيبريا.
وأكد التقرير أن صاروخ ماديرا، أبدى انزعاجه الشديد من فكرة البقاء في الفندق لحين خضوعه للمسحة الثالثة، ووثق ذلك بإظهار امتعاضه واستيائه من قواعد الإجراءات الاحترازية للوباء التاجي، لدرجة أنه أطلق العنان لنفسه، بنبرة صوت مرتفعة جدا في وجه كل الحاضرين في غرفة خلع الملابس، بما فيهم مديري النادي والمعنيين بأخذ العينة لاختبار كورونا، وفي الأخير، نفذ قراره، بالعودة إلى وطنه في اليوم التالي.
وذكر المصدر أن الدون أجرى بالفعل اختبارين لكورونا والنتائج جاءت سلبية، لكن وفقا لبرتوكول الاتحاد الإيطالي، والإجراءات الاحترازية الجديدة، التي فرضها يوفنتوس بعد اكتشاف حالتين إصابة بالفيروس التاجي بين الموظفين، كان يتعين عليه الانتظار للخضوع للمسحة الثالثة، إلا أنه لم يفعل ذلك، لحرصه الشديد على المشاركة أمام إسبانيا، وبالتبعية، اضطر النادي لإخلاء مسئوليته، بتقديم كشف أسماء المغادرين ونتائج اختباراتهم للصحة العامة، التي بدورها ستخبر المدعى العام.
الجدير بالذكر أن أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، سيكون على موعد مع قمة دولية أخرى من العيار الثقيل، عندما يتصادم مع بطل العالم وضحيته في نهائي يورو 2016 المنتخب الفرنسي على أرضه ملعب “فرنسا” بعد غد الأحد، في قمة مواجهات المجموعة الثالثة لمسابقة دوري الأمم الأوروبية، وسيخوض كل منتخب هذه المواجهة وفي رصيده 6 نقاط، لكن الصدارة برتغالية، بفارق الأهداف فقط عن الديوك، وست نقاط عن السويد وكرواتيا أصحاب المركزين الثالث والرابع.