اختفى التمثيل الفرنسي كثيرًا من قائمة المرشحين للفوز بجوائز حفل دبي جلوب سوكر، للأفضل في العالم للعام الجاري 2019 مقارنة بالعام الماضي.
وفي 2018، ترشح لجوائز دبي جلوب سوكر، الثنائي الفرنسي أنطوان جريزمان وكيليان مبابي على جائزة أفضل لاعب في العالم، التي فاز بها في النهاية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
كما فاز ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، بجائزة أفضل مدرب في العالم بعد منافسة مع مواطنه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، والأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، ويورجن كلوب مدرب ليفربول وماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس.
كما فاز اللاعب الفرنسي، بليز ماتويدي، نجم يوفنتوس الإيطالي، بجائزة في حفل 2018، تقديرًا لمسيرته الطويلة داخل الملاعب.
أما العام الجاري، تعد اللاعبة أماندين هنري، نجمة أولمبيك ليون بطل دوري أبطال أوروبا للسيدات، صاحبة التمثيل الفرنسي الوحيد في حفل دبي جلوب سوكر.
وتقف عوامل عديدة وراء التراجع الشديد في التواجد الفرنسي، لعل أهمها أن العام الماضي شهد تتويج منتخب فرنسا بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، مما مهد الطريق أمام ديشامب للفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم.
بينما ابتعد ديشامب، العام الجاري في ظل حسم صدارة مجموعته في التصفيات المؤهلة ليورو 2020 بصعوبة بعد منافسة قوية مع تركيا.
كذلك فقد مدرب الديوك، اللقب القاري الوحيد الذي يمكن المنافسة عليه في 2019 بالخروج من دوري أمم أوروبا، التي فاز بها منتخب البرتغال، ليترشح مدربه فرناندو سانتوس على جائزة أفضل مدير فني في العالم ضد كلوب مدرب ليفربول، وإيريك تين هاج مدرب أياكس.
وبسيناريو مشابه ينطبق الحال على الثنائي مبابي وجريزمان اللذين خرجا من ترشيحات جائزة أفضل لاعب في العالم بعدما ساهما في تتويج الديوك بمونديال 2018، إضافة إلى فوز جريزمان مع الأتلتي بلقب الدوري الأوروبي
لكن مبابي في العام الجاري لم يحقق أي شيء مع باريس سان جيرمان باستثناء بطولتي الدوري وكأس السوبر الفرنسي، كما ضربته عدة إصابات أبعدته عن المراحل الحاسمة في تأهل منتخب بلاده ليورو 2020.
أما جريزمان أنهى مسيرته مع أتلتيكو مدريد بلا ألقاب، قبل أن ينتقل إلى صفوف برشلونة الإسباني مقابل 120 مليون يورو.
ورغم مساهمة جيرو في تتويج تشيلسي بلقب الدوري الأوروبي، وأهدافه الحاسمة مع منتخب فرنسا في التصفيات الأوروبية، إلا أن اختفاء جيرو من حسابات مدربه فرانك لامبارد منذ مطلع الموسم الجاري، أبعده عن حسابات الترشح لجوائز العام الجاري.
الكاتب: 
هاشتاغ: