تحدث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن ملف استضافة المملكة لبطولة كأس آسيا 2027.
وتتنافس اتحادات السعودية وقطر والهند وإيران على استضافة البطولة، وتستضيف الصين النسخة المقبلة من البطولة عام 2023.
وقال خادم الحرمين الشريفين، في تصريحات نقلتها القنوات الرياضية السعودية: ”إنه لمن دواعي سروري أن أدعو فريق عمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمناقشة ملف كأس آسيا 2027، والذي يوضح رؤية المملكة لاستضافة هذه البطولة“
وأضاف: ”تحظى كرة القدم في مملكتنا بزخم واسع وشعبية كبيرة فرؤيتنا مبنية على شغفنا الكبير برياضة كرة القدم والتي تتجسد في شبابنا وشاباتنا“.
وتابع: ”تعتزم المملكة في حال أتيحت لها الفرصة لاستضافة كأس آسيا 2027 تقديم تجربة كروية لم يسبق لها مثيل للملايين من عشاق هذه اللعبة في آسيا“.
من جانبه علق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، على ملف استضافة المملكة للبطولة.
وقال في تصريحاته: ”يسرني أن أتقدم باسم المملكة بدعم ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027، ونؤكد حرصنا الدائم على المضي قدما لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030“.
وأضاف: ”نشيد بما يثمر عنه التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين المملكة والاتحاد الآسيوي من جهود لتحقيق تطلعات شبابنا وشاباتنا“.
وتابع: ”حظيت المملكة باستضافة أفضل الرياضيين من مختلف الرياضات وخاصة في كرة القدم وذلك يأتي تجسيدا لعزمنا على أن تكون المملكة مركزا عالميا رائدة لمختلف الرياضات“.
وأردف: ”المملكة سائرة في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية المملكة 2030 بجميع محاورها التي تشتمل على تعزيز تطور كرة القدم الآسيوية في المجالات كافة“.
واستطرد: ”تتمثل رؤيتنا لاستضافة كأس آسيا 2027 في تقديم أكثر من مجرد بطولة حيث تعتزم المملكة تحقيق تقدم كبير لمستقبل آسيا وإحداث نقلة نوعية تعزز من مكانة كرة القدم الآسيوية“.
وشدد: ”كأس آسيا 2027 خطوة نحو خلق تجربة جديدة وتبادل جديد وتوسع جديد نتطلع من خلاله إلى مشاركة أهدافنا وطموحاتنا مع أسرة كرة القدم الآسيوية“.
واختتم تصريحاته: ”تنظيم كأس آسيا 2027 في المملكة لأول مرة على الإطلاق يعد فرصة لصنع مستقبل كرة القدم في المملكة وقارة آسيا، حيث نتطلع بعزيمة وإصرار إلى فتح آفاق جديدة لكرة القدم الآسيوية“.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد استعرض عبر موقعه الرسمي ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027، والذي ضم استعدادات المملكة وقدرتها من خلال الملاعب والفنادق والبنية الرياضية الجاهزة.
وضم الملف السعودي المدن القادرة على استضافة مجموعات كأس آسيا، وهم الرياض، جدة، والدمام، مع اقتراح 10 ملاعب يمكن لعب المباريات عليها حيث جاءت العاصمة الرياض في الواجهة، بـ5 ملاعب بإمكانها استقبال المباريات والتدريبات، يتقدمها ملعب الملك فهد الدولي، ملعب جامعة الملك سعود، ملعب الأمير فيصل بن فهد، ملعب الرياض الجديد، وملعب القدية.
الكاتب: 
هاشتاغ: