بعد خلافات دامت طويلاً بين تركي آل الشيخ و نادي الأهلي المصري تحسن العلاقات بين الطرفيين بعد زيارة آل الشيخ لمنزل رئيس الأهلي محمود الخطيب في نوفمبر 2019 للاطمئنان على صحته.
لكن العلاقة استعادت توترها في الآونة الأخيرة، لأسباب غير واضحة، إذ أشارت تقارير صحفية إلى أن من بينها مسألة اعتزال قائد الأهلي حسام عاشور.
ووصل الخلاف المستجد إلى حد تبادل انتقادات علنية بين آل الشيخ، ومحمد سراج الدين عضو مجلس إدارة النادي.
وأصدر مجلس إدارة الأهلي، الثلاثاء، بيانا مطولا أشار فيه إلى أنه امتنع مرارا عن الدخول في جدل مع آل الشيخ، وبعدما اعتبر النادي أنه "تحمل فوق طاقته" من "الاتهامات" التي وجهها مالك نادي ألميريا الإسباني مرارا.
وقررت إدارة النادي إلغاء قرارها السابق "ورفع اسم السيد تركي آل الشيخ من القائمة الفخرية لرؤساء شرف النادي".
وأفاد الأهلي بأنه سيتواصل مع وزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، من أجل "الحصول على موافقته لإعادة كل ما قدمه آل الشيخ من هدايا عينية وتبرعات مالية دخلت خزينة النادي".
وسارع آل الشيخ للتعليق من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك جاء فيه "أخيراً الاستقالة اتقبلت... والكورة الان في ملعب معالي وزير الرياضة لإرجاع كل شيء ويا نحلة لا تقرصيني ولا عاوز عسلك".
وشهدت العلاقة بين آل الشيخ والنادي العملاق، مدا وجزرا، وراوحت بين التقارب والدعم المالي والرئاسة الشرفية، وبين التصريحات اللاذعة وتوجيه شتائم بحقه من قبل المشجعين في مباريات رسمية.