شاهد .. لاعب يتبول على أرض الملعب أثناء المباراة
التقطت الكاميرات اللاعب إيروين برادلي لاعب فريق كولرين الإيرلندي وهو يتبول داخل أرض الملعب، خلال استراحة شرب الماء، في مباراة فريقه أمام باليمينا يونايتد، بنصف نهائي كأس إيرلندا.
وأظهر مقطع فيديو برادلي وهو يتبول أثناء حديث المدرب مع اللاعبين، إذ استدار وبدأ في التبول أمام زملائه ومدربه دون أي مبالاة، ودون أن يدري بأن الكاميرات قد التقطت المشهد كاملاً.
وذكرت صحيفة belfasttelegraph الإيرلندية، أن برادلي البالغ من العمر 36 عاماً، تعرض لانتقادات لاذعة في وسائل الإعلام المحلية ومن الجماهير، وحتى من أنصار فريقه الذين استهجنوا تبوله داخل الملعب على مرأى الآلاف الذين تابعوا المباراة عبر شاشات التلفزيون.
عقوبة تنتظر برادلي
وخلال نفس المباراة أهدر برادلي ركلة ترجيح، ليساهم في خسارة فريقه للمباراة بنتيجة 3-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتحاد الكرة في البلاد سينظر في الحادثة، ومن المقرر أن يفرض عقوبة قاسية على اللاعب بسبب سلوكه المشين، كما أن النادي قد يعاقب اللاب بغرامة مالية كبيرة.
ويلعب برادلي في صفوف كولرين منذ عام 2013، وقبل ذلك دافع عن ألوان عدة أندية محلية في إيرلندا، ولم يلعب على الصعيد الدولي من قبل.
حالات سابقة
حادثة تبول إيروين برادلي داخل الملعب ليست الأولى للاعب كرة قدم، إذ سبقه آخرون، ومن بينهم حارس مرمى المنتخب الفرنسي السابق فابيان بارتيز، الذي ظهر في لقطة شهيرة وهو يتبول واقفاً خلال احدى المباريات مع فريق موناكو.
كما قام ديديه زوكورا لاعب منتخب كوت ديفوار بنفس الأمر أثناء الاستعداد للعب ضربات الترجيح في مباراة منتخب بلاده أمام منتخب مصر عام 2010، علماً أن تلك البطولة أقيمت في مصر.
بل إن النجم البرازيلي السابق الظاهرة رونالدو قام بفعلة مشابهة خلال دورة الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام 1996، في مباراة منتخب بلاده أمام المجر، حيث التقطته عدسات التلفزيون وهو يتبول في دائرة منتصف الملعب.
ما حدث أن شباك المنتخب البرازيلي تلقت هدفاً أمام المنتخب المجري، ووسط حالة الهرج والمرج التي سادت عقب الهدف، جلس رونالدو في منتصف الملعب وقام بالتبول وقد وضع الكرة أمامه لتحجب الرؤية، قبل أن ينهض لاستئناف المباراة من جديد.
في ذلك الوقت كان رونالدو يبلغ من العمر 20 عاماً فقط، وكان في بداية النجومية حيث تألق مع أيندهوفن الهولندي قبل أن ينتقل لبرشلونة لموسم واحد قدّم فيه أداء أسطورياً، ليرحل بعد ذلك إلى إنتر ميلان الإيطالي.