أعلن نيوكاسل يونايتد إقالة مدرب فريق كرة القدم ستيف بروس، في أول قرار تتخذه الإدارة الجديدة، بعد أسبوعين فقط من استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على النادي.
وهذا القرار "الكبير" الأول على طريق إعادة تشكيل فريق كرة القدم، وانتشاله من منطقة الهبوط التي يقبع فيها بعد 8 مباريات من انطلاق الموسم.
وقال النادي إن بروس رحل "بالتراضي" بعد توليه المسؤولية منذ يوليو/تموز 2019.
وكان المشجعون يهتفون لإقالة هذا المدرب خلال الخسارة 2-3 يوم الأحد الماضي أمام توتنهام.
وقال بروس في بيان إنه "ممتن لكل من له علاقة بنيوكاسل لإتاحة الفرصة لي لتولي تدريب هذا النادي الفريد من نوعه".
وتابع "أشكر فريقي التدريبي واللاعبين والطاقم الفني على وجه الخصوص على عملهم الشاق. كانت هناك نجاحات وإخفاقات، لكنهم قدموا كل شيء حتى في اللحظات الصعبة ويجب أن يفخروا بجهودهم".
وختم "هذا ناد يتمتع بدعم لا يصدق، وآمل أن يتمكن الملاك الجدد من المضي قدمًا إلى حيث نريده جميعًا. أتمنى للجميع حظًا سعيدًا لبقية هذا الموسم وما بعده".
ولم يكن بروس، المدافع السابق لمانشستر يونايتد، من المدربين المرغوب بهم جماهيريا للإشراف الفريق، لأنه سبق ودربسندرلاند منافس نيوكاسل وغريمه اللدود.
كما رأى مشجعو نيوكاسل أن تعيين بروس يعد تراجعا لأنه خلّف المدرب الإسباني رافا بينيتيز.
وسيتولى المدرب المساعد غرايم جونز المسؤولية المؤقتة للمباراة ضد كريستال بالاس السبت. وقال نيوكاسل -في بيان- إن "عملية تعيين مدرب جديد جارية ويعلن عن اسمه في الوقت المناسب".