10 سنوات ومقالب رامز جلال تحتل الصدارة.. ما السر؟

10 سنوات ومقالب رامز جلال تحتل الصدارة.. ما السر؟

للعام العاشر على التوالي مازال برنامج المقالب الشهير الذي يقدمه الممثل رامز جلال يحتل صدارة المشاهدات في معظم الدول العربية.

حيث شاهد الإعلان الترويجي للبرنامج على فيسبوك أكثر من 10 ملايين مشاهد في أول 24 ساعة من إطلاقه، بحسب تغريدة لرامز على تويتر.

بدورها، قالت الهيئة العامة للترفيه السعودية إن حلقات البرنامج تم تصويرها هذا الموسم في أحد المواقع بالعاصمة الرياض.

وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن البرنامج تم تسجيله على مدار 15 يوما، ويقف خلفه فريق ضخم مكون من 200 شخص.

ولفت البيان إلى أن موقع التصوير استغرق تجهيزه 40 يوما، حيث صمم وفقا لأحدث تقنيات الهندسة في الإنشاء والبناء.

ومثل كل عام انقسم المشاهدون تجاه البرنامج، إذ رأى عشاقه أنه يستحق صدارة البرامج والأعمال الرمضانية نظرا لجاذبيته الشديدة.

بالمقابل، استمر منتقدو البرنامج في السخرية منه واعتباره برنامجا تافها، وخطيرا في الوقت ذاته، حيث إنه ينشر بين النشء قيما سلبية، مثل السخرية من الآخرين والحط من أقدارهم وتعريض حياة الناس للخطر مقابل جلب الضحكات.

تسلية وابتذال

من جهته، رأى الناقد الفني سلامة عبد الحميد أن مهمة برامج رامز جلال الأولى هي التسلية، وبعض القنوات لا ترفض اللجوء إلى الابتذال أو السخافة أو حتى تشويه المجتمع طالما يمكنها فرض هذا النوع من التسلية بحكم جمهورها الواسع.

ولفت عبد الحميد إلى أن القناة الخليجية التي تعرض برنامج رامز على مدار السنوات الأخيرة تدرك ذلك جيدا، وتستغل رامز في تسلية نوع من الجمهور يحب تلك النوعية من البرامج.

أما الجمهور -حسب عبد الحميد- فلا علاقة له عادة بالمحتوى، إذ إن أغلبية جمهور البرنامج من الأطفال والمراهقين، وهو يناسبهم تماما، ومن يشاهدونه من البالغين يدركون أنه مادة ترفيهية مسبقة التجهيز وليس مقلبا أو خدعة حقيقية، وهم يشاهدونه لمجرد التسلية، وهذا أمر قائم حول العالم، وبالتالي لن ينصرف الجمهور عن رامز إلا في حال توقفه أو ظهور برنامج آخر يقصيه من الساحة.

وامتد التكرار كذلك لشخصيات الضيوف، فيما قالت الممثلة هالة صدقي إنها رفضت عرضا بالظهور إلا بشروط، وهو ما يوحي -بحسب تصريحاتها في إحدى الفضائيات- أنها كانت تعلم أنها ستكون ضيفة على رامز جلال.

وتابعت "البرنامج مفبرك، وما يضايقني إهانته للضيوف، والسبب في استمتاع الجمهور خلال مشاهدتهم مقالب الفنانين".

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد