العرقسوس مشروب رمضاني مشهور يشربه الكثيرون لأنه يرطب الجسم ويمنع العطش خلال ساعات الصيام الطويلة.
للعرقسوس نكهة مميزة وذات قيمة غذائية عالية جدًا، كما أنَّ تناوله بعد الإفطار يسهّل في عملية الهضم.
العرقسوس يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي
يحتوي العرقسوس على حمض الجليسرين، الذي يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، ويقوي المناعة لدوره في رفع مستوى الأنترفيرون في الجسم، لذلك يخفف من المشاكل التي قد يتعرض لها الجهاز الهضمي كحرقة وقرحة المعدة، والتسمم الغذائي، وغيرها.
كما بامكان العرقسوس التخفيف من أعراض عسر الهضم، الذي يصاحبه الشعور بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
العرقسوس يحافظ على صحة الجهاز التنفسي
يلعب العرقسوس دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، حيث يعمل كمكمل غذائي يساعد في إخراج البلغم، كما يمكنه تليين قصبة الرئة وينقيها، كما ذكر ابن سينا في كتابه "القانون في الطب"، الذي يعد من أهم المؤلفات العلمية الطبية، أن العرقسوس له فوائد عديدة للرئة والحلق.
العرقسوس يعالج اضطرابات الكبد
يحتوي العرقسوس على مواد مضادّة للأكسدة، يمكنها القيام بدور كبير في التصدي لأي فيروس أو مرض قد يصيب الكبد، كما أنه يساعد في خفض مستويات أنزيمات الكبد وبالتالي يمنع الإصابة بمرض الكبد الدهني.
ويلعب العرقسوس دورًا أساسيًا في تخلص الكبد من السموم الزائدة التي قد تصيبه، كما يعالج اضطراباته المختلفة.
العرقسوس يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
يعتبر العرقسوس مشروبًا آمنًا للكثير من الأشخاص، ولكن لا يُنصح به لمرضى القلب، إذ يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، واحتباس الماء في الجسم.
ويساعد العرقسوس في خفض مستويات الكولسترول، نظراً لاحتوائه على خصائص مضادّة للأكسدة، تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
العرقسوس مضادّ طبيعي للحموضة
يمكن اعتبار مشروب العرقسوس من المضادات الطبيعية التي تساعد في علاج الحموضة، التي قد يعاني منها البعض بسبب اتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة كتناول أطعمة غنية بالدهون، أو النوم بعد الإفطار مباشرة، وقلة الحركة. لذا، يمكنك شرب العرقسوس بكمية مناسبة وعلى مدار اليوم، في الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور للتخلص من الإحساس بالحموضة.