رمضان في البيت.. استثمر وقتك وأفعل ما تحب

رمضان في البيت.. استثمر وقتك وأفعل ما تحب

يأتي رمضان في زمن الكورونا ومعه مزيدا من الوقت الذي كان يهُدر في العادة في السهرات والعزائم الرمضانية، وبما أننا نقضي رمضان في الحجر المنزلي، كيف نستثمر هذا الوقت بالأمور المفيدة؟ يستعرض «آس آرابيا» روشتة من 5 نقاط وضعها موقع Valut الأمريكي، لاستثمار وقت الحجر المنزلي وجعله أكثر إنتاجية.

1- حدث سيرتك الذاتية

يعد تحديث سيرتك الذاتية واحدة من المهام الهامشية عادة في الحياة اليومية، هو أمر ممل بالتأكيد ويجد فيه البعض مشقة كبيرة، كما أنه يستغرق وقتا طويلا، ويجب عليك عادةً مراجعة السيرة الذاتية كثيرا بمرور الأيام للعثور على الأخطاء، كالوظائف التي لم تعد تشغلها، أو لتحديث المهارات الجديدة المكتسبة، ولهذا فإن الحجر المنزلي في شهر رمضان يعد فرصة لإنجاز تلك المهام، حيث الكثير من الوقت متوفر، وأثناء قيامك بذلك، يمكنك أيضا تحديث صفحتك على شبكةLinkedIn العملية.

2- استرجع أوقات القراءة

الجميع يشكو دائما من عدم توفر الوقت الكافي للقراءة، فالحياة مزدحمة بالمهام ومليئة بالأوقات المهدرة في التنقل خارج المنزل، لكن هذه الأيام الوضع يبدو مختلفا، فلديك رمضان والكورونا، وكلاهما يمنحك وقتا ربما لم يكن متاحا لك من قبل، لذا فإن الحجر المنزلي الآن يمنحك العزلة والكثير الوقت الذي سيكون مفيدا إذا استثمرته في القراءة، خاصة وأن أساليب الترفيه الأخرى كمشاهدة الأفلام ومتابعة المسلسلات قائمة في الأوقات العادية، ولا تستحق إضاعة هذه الفرصة الثمينة للقراءة، كن أكثر إنتاجية بتحضير مجموعة من الكتب بالقرب منك، وقراءتها في أوقاتك الزائدة.

3- خطط لمشاريع طويلة الأجل

بالتأكيد كان لديك خطة في الشهور الماضية وقبل أزمة كورونا لمشروع كبير، كإنشاء موقع ويب شخصي لك، أو تأليف كتاب في مجال عملك وتخصصك، أو حتى لتعلم شيء كلغة جديدة أو تعلم البرمجة، هذه الأنشطة وغيرها غالبا ما كان العمل عليها يتطلب وقتا كثيرا ومتتابعا ولم يكن عليك وقتها إلا استغلال ساعات اليوم الهامشية والمحدودة، لكن الحجر الصحي أو العزلة الذاتية يمكن يمنحك الوقت الكافي للتعامل مع تلك المشاريع التي كنت تريد إنجازها من قبل في أوقات أكثر، لذا فلا مجال الآن لمزيد من الحجج، وابدأ في التخطيط والتنفيذ لمشاريعك طويلة الأجل.

4- أعد تقييم ميزانيتك

أزمة «كوفيد-19» بالتأكيد حطمت الأسواق وخربت الاقتصادات المختلفة حول العالم، مما قد يجعلك تشعر بالقلق بشأن وضعك المالي، ويسبب لك مزيدا من التوتر، لذا قد يساعدك وضع ميزانية لنفسك في تجاوز هذا الضغط النفسي، مع إعادة تقييم تلك الميزانية، والنظر في أولويات الإنفاق من جديد، واستبعاد بنود كنت تراها في الماضي من الضروريات، حتى يتسنى لك تأمين دخل يكفي لمواجهة أزمة كورونا وتخطيها، فالتخطيط للميزانية وتقييمها بناء على بنود إنفاقك الشهرية، عملية تستغرق وقتا في اكتشافها، لذا استثمر وقت الحجر المنزلي لتحقيق ذلك.

5- اكتسب خبرات العمل من المنزل

أزمة كورونا بالتأكيد ليست شرا في مجملها، فطالما أنت –كغالبية موظفي العالم- مضطر للعمل من المنزل بأمر من سلطات دولتك وأرباب العمل بشركتك، إذن فهي فرصة عظيمة لاستكشاف مهارات العمل من المنزل وزيادة خبراتك حيال ذلك، تواصل مع أصدقائك وزملائك الذين يمرون بنفس الظروف، واستفد من تجاربهم في آليات العمل من المنزل التي يمارسونها، واختر الأنسب والأصلح لك، والذي يسهم في زيادة إنتاجيتك، وجعلك أكثر إقداما على العمل من المنزل دون تأفف، وربما يمكنك استغلال المهارات التي ستكتسبها خلال الأزمة لتوفر عملا إضافيا عن بُعد (فريلانس) وتحقيق دخل إضافي أنت بالتأكيد في حاجة إليه.

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد