مع انتشار فيروس كورونا المستجد، والتزام معظم الأسر بالتباعد الاجتماعي، لا مجال للمجاملة في مسألة قبول دعوات الأقارب والأصدقاء على مائدة الإفطار، التي تشهد عادة تجهيز كل ما لذ وطاب من طعام ومشروبات رمضانية، استعداداً لتجمع المدعوين على مائدة الإفطار، ثم مشاهدة المسلسلات والجلوس بعض الوقت للتحدث فى مختلف أمور الحياة والمشاكل التى تقابلهم خلال هذه الفترة، ودعوتهم بعد ذلك لتناول قطع الحلوى مع المشروبات المرطبة، لكن هذا العام قد يختلف الأمر، وقد يخشى البعض تلبية دعوة أحد الأقارب والأصدقاء على الإفطار، ولكن لا يعرف كيف يرفض دعوته دون أن يحرجه، وهذا ما سنتعرف عليه فى السطور القادمة، وفقاً لنصائح رضوى فتحى، خبيرة الإتيكيت.
قالت رضوى فتحى، خبيرة الإتيكيت، إنه لا يوجد ما يسمى برفض العزومات خلال فترة الكورونا، فى قواعد الإتيكيت، لكن إن إضطر أحد الأشخاص، رفض عزومة لخوفه على صحته وصحة أفراد عائلته من العدوى المنتشرة، خلال هذه الفترة، يمكن أن يلجأ لبعض الحيل، وهى:
-أن يقدم المدعو على الإفطار إعتذار، مع إبداء سبب مبرر لرفضه، وقد يكون السبب هو خوفه من العدوى المنتشرة لأن لديه طفل أو أب مسن.
-يجب على الشخص المضيف، ألا يصر على تلبية الدعوة، حتى لا يضع الأخر فى موقف محرج، مع ضرورة، أن يطرح عليه سؤال مثل هل لديه مشكلة مع الخروج خلال هذه الفترة المنتشرة فيها فيروس كوررونا؟ دون تحديد يوم موحد وعلى أساس إجابة الطرف الأخر بالموافقة أو الرفض، تحدد إقامة العزومة أو إلغائها، إما أن يوافق ويلتزم بإحتياطات الوقاية من فيروس كورونا مثل الاهتمام بالنظافة واصطحاب مطهر للتعقيم أو يرفض بحجة أن لديه طفل أو أب مسن يخشى عليه من إنتقال العدوى.