تظهر الحكمة في الإفطار على مادة سكرية كالتمر قبل أداء صلاة المغرب؛ لأن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكريات التي لا تحتاج إلى عمليات هضم معقدة لإعطاء الجسم الطاقة.
الاعتماد على التمر كبداية للإفطار يضمن غذاءً صحياً للصائم ؛ فهو يخفض من مستوى الكولسترول الضار، ويعمل على رفع الكولسترول الحميد في الجسم، وهذا يعمل على إزالة الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية، وبالتالي منع حدوث انسداد الشرايين وجلطة القلب في رمضان.
حكمة الإفطار على التمر؛ حيث تبدأ المعدة عملها بالتدرج في هضم التمر السهل الامتصاص، ثم بعد نصف ساعة يقدم الإفطار المعتاد، فلا تُرهق المعدة بمفاجأتها بأطعمة مختلفة بعد أن كانت مسترخية طيلة النهار.
تناول التمر يحد من جوع الصائم ومن إقباله على الطعام؛ فلا يقبل عليه بنهم، إضافة إلى استفادة الجسم من المواد المهمة الأخرى التي يحتوي عليها التمر؛ لمساعدته في التغلب على ما يتعرض له الجسم أثناء فترات الصيام التالية.
يحتوي التمر على مصادر ممتازة من السكر، الألياف، الكربوهيدرات، ولذلك هو مناسب لتناوله عند كسر الصيام؛ لأنه لا يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في ضغط الدم.
كما يحتوي التمر:
على الصوديوم، الكالسيوم والماغنسيوم، الفسفور، الحديد، النحاس، الكبريت والمنجنيز، السيلكون والكل ورين.
البوتاسيوم موجود بكميات كبيرة في التمر، ويعد ضرورياً للحماية من الجفاف، كما أنه مهم لوظائف القلب والعضلات
الرطب الطازج يحتوي أيضاً على الثيامين، النياسين، الريبوفرفين، حمض الأسكوربيك، والبيتاكاروتين
أما الزبادي فيحتوي على الكالسيوم الذي يفيد في تقوية العظام ومنع هشاشتها فان له فوائد أخرى عديدة ؛ فهو يحافظ على التوازن الميكروبي في أمعاء الجسم إذا اضطربت.. منعا لحدوث الأمراض
الحفاظ على مستوى البكتريا متوازناً، كما أنه يفيد في حالة الأمعاء المضطربة، الإسهال، الغازات،الانتفاخ وكثرة الريح
ويعمل على خفض المستويات المرتفعة من الكولسترول، ويعد بديلا غذائيا لمن يتحمل جسمه شرب اللبن، كأنه يعاني من حساسية سكر اللبن
الزبادي خالي الدسم يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع لاحتوائه على مستوى عال من الكالسيوم، كما أن الزبادي في شهر رمضان يزيد من كفاءة عمل الجهاز المناعي في الجسم