احذر! عادات شائعة في رمضان تجنبها

احذر! عادات شائعة في رمضان تجنبها

توجد عادات خاطئة في رمضان يجب تجنبها لتحقيق الهدف من الصوم ووقاية الجسم من الأمراض المختلفة؛ فهناك بعض العادات المبالغ فيها التي يقوم بها الكثير من الناس.

إهدار الوقت في مشاهدة التلفاز


لا يصح على الإطلاق المبالغة في إهدار الوقت أمام التلفاز لمشاهدة برامج الترفيه والمسلسلات، وإضاعة ساعات رمضان الثمينة والمحدودة في التنقل بين القنوات الفضائية؛ عليكِ اغتنام وقتك قدر المستطاع في أداء العبادات، خاصةً أنه بإمكانك متابعة كل هذه البرامج والمسلسلات في ما بعد.


عدم انتظام ساعات النوم


كثرة السهر والنوم لساعات متأخرة يسبب بعض الخلل في ساعة الجسم البيولوجية؛ ما يتسبب في الشعور بالإرهاق والتعب خلال ساعات الصيام، لذا ما عليكِ سوى ضبط المنبه على موعد السحور وصلاة الفجر.


الإفراط في تناول الطعام


على الرغم من أن شهر رمضان هو شهر الصوم؛ فإن العديد من البيوت تضاعف كميات الطعام خاصةً في العزائم لتحضير سفرة غنية بأصناف الطعام والحلويات، لكن هذا الأمر يُعد من السلوكيات والعادات الخاطئة؛ فعلى الرغم من فوائد الصيام التي تعود على صحة الجهاز الهضمي والجسم بوجهٍ عام، فإن ذلك يزيد من ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم وإجهاد المعدة.


شرب الماء بكثرة

سواء كان وقت السحور أو قبل الفجر؛ حيث يعتقد الكثيرون أن شرب الماء بكثرة يقي الجسم من العطش طوال نهار رمضان، ولكن شرب الماء بكثرة في أثناء السحور يعمل على زيادة عمل الكلى للتخلص من الماء، وزيادة الرغبة في التبول؛ ما قد يسبب العطش بنهار رمضان، لذلك يُنصح بتناول الفاكهة الغنية بالماء على السحور مثل: البطيخ، والشمام «الكانتلوب»، والتفاح؛ فهي تعمل على إفراز الماء تدريجيا في الجسم في أثناء الصوم.


شرب الماء البارد عند الإفطار مباشرة

يسبب شرب الماء مباشرة عند الإفطار في التقليل من حركة الدم إلى المعدة والأمعاء؛ ما يصيب الجسم بمشكلات الجهاز الهضمي، مثل المغص أو حدوث التقلصات؛ لذلك ينصح خبراء التغذية بشرب الماء الفاتر في درجة حرارة الغرفة بعد الإفطار أو شرب الحليب بالتمر.
كما يمكن شرب الماء البارد بعد تناول وجبة الإفطار ليروي العطش، أما في أثناء وجبة الإفطار فهو يشكل خطراً على المعدة ويؤدي إلى صعوبة الهضم، والسمنة، والحموضة المتكررة بعد الإفطار؛ فيجب الحذر من شرب الماء البارد في أثناء وجبة الإفطار.

الكاتب: Mohanad Ghandour
المزيد