تعتمد حمية “الكيتو” على تناول الدهون الصحية والبروتينات في المقابل التقليل من تناول الكربوهيدرات، ما يساعد في انقاص الوزن بسهولة، ولكن ثمة مجموعة من الفوائد والاضرار لهذع الحمية والتي توضحها الدكتورة سوسن غزال، أخصائية التغذية، وهي كالتالي:
من بين أبرز فوائد نظام الكيتو، العمل على التقليل من نوبات الصرع عند الأطفال وفقدان الوزن وعلاج السكري من النوع الثاني، كما ينصح الأطباء مرضى السرطان باتباعه مع العلاج الكيماوي والإشعاعي، و يساعد على تعزيز صحة الدماغ، والوقاية من ألزهايمر والخرف.
وعن مخاطر نظام الكيتو، أوضحت سوسن، والتي تتمثل في التسبب في فقدان نسبة كبيرة من الكتلة العضلية، وقد يؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى، لأن تناول كميات كبيرة من البروتينات الحيوانية يجعل البول أكثر حمضية ويزيد من مستويات الكالسيوم وحمض اليوريك في الدم، ما يتسبب في تكونها وتنخفض كمية المياه المخزنة بالجسم عند التقليل من تناول الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، الذي يتسبب في التعرض للإمساك، والغثيان، والصداع، فضلًا عن الضعف العام وقد يتسبب عدم تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، في الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم، والإمساك، والإسهال ويعتاد بعض الأشخاص على تناول الأطعمة ذات الدهون المشبعة عند اتباع نظام الكيتو، ما يرفع الكوليسترول الضار بالدم “LDL”، فيتسبب ذلك في الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية واستعادة الوزن بعد إيقاف اتباع نظام الكيتو.
وحذرت الدكتورة، أخصائية التغذية، بعض الأشخاص من اتباع الكيتو:
– مرضى السكري من النوع الأول، لأنهم يعتمدون على الأنسولين في العلاج واتباع نظام الكيتو يخفض نسبة السكر في الدم بشكل خطير.
– الحالات التي قامت باستئصال المرارة المسؤولة عن هضم الدهون، التي يتطلب تناول الكثير منها عند اتباع نظام الكيتو.
– المصابين باضطرابات الغدة الدرقية، لأن نظام الكيتو قد يعرضها لبعض المضاعفات عند إتباعه.
وعليه عند رغبتك في خسارة الوزن عليك اتباع نظام صحي مدروس يحتوي على كامل العناصر الغذائية.