إماراتيون يطالبون المطاعم ببيان السعرات الحرارية في الوجبات

إماراتيون يطالبون المطاعم ببيان السعرات الحرارية في الوجبات

نشرت صحيفة الرؤية الإماراتية تقريراً، ذكرت فيه مطالبة المستهلكين بإلزام المنشآت التي تقدم الوجبات الغذائية في دبي، من مطاعم ومقاهٍ، بتوضيح عدد السعرات الحرارية الموجودة في الأطباق الغذائية والمشروبات لديهم، مناشدين بلدية دبي ضرورة أن يشمل القرار جميع المطاعم في الإمارة مع سقف زمني يحدد موعداً لذلك.

أكدت اختصاصية التغذية زينب البلوشي، أهمية توضيح السعرات الحرارية لكل منتج، موضحة أن الـ«كالوريز» مهمة جداً لإمداد الجسم بالطاقة، لكنها تتحول إلى دهون متى ما زادت عن الحد المطلوب، مضيفة أن الحاجة من الطاقة تتفاوت من شخص إلى آخر بحسب الأيض والنشاط الجسدي، وأن زيادة المعدل أو نقصانه قد يؤثر في الإنسان، ما يتطلب شفافية في الكشف عن محتويات الوجبات وإعطاء التفاصيل وإعلانها بشكل واضح للمستهلك.

وأضافت أن الحد من السمنة والأوزان الزائدة، ولا سيما لدى الأطفال، أصبح ضرورة لا مناص منها، لافتة أن الكثير من الأطفال يتناولون أطعمة ومشروبات غير صحية من غير علم آبائهم بخطورتها.

من جهتها، أكدت بلدية دبي أنها لم تلزم المؤسسات الغذائية بتطبيق البرنامج في الوقت الراهن، لإتاحة الوقت الكافي للمؤسسات الغذائية لتوفير المطلوب وتطبيق البرنامج بالشكل الأمثل.

وأشارت إلى أن مبادرة بيان السعرات الحرارية شهدت التزام أكثر من 700 مؤسسة غذائية بأفرعها المختلفة في الإمارة، والتي أبدت رغبتها في المشاركة بتطبيق المبادرة بشكل طوعي، ومن الأمثلة على هذه المؤسسات: المطاعم (القائمة بذاتها وسلسلة المطاعم والفنادق)، المقاهي، الكافيتريات، المقاصف، المخابز، وغيرها.

وأفادت مديرة إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي إيمان البستكي بأن لائحة السعرات الحرارية ضمن قائمة الوجبات للمنشآت الغذائية التي تقدم الطعام، توضح للمستهلكين عدد السعرات الحرارية التي يتناولونها، لكي تساعدهم في اختيار محتوى منخفض من السعرات، منوهة بأن البلدية تشجع المؤسسات الغذائية العاملة في الإمارة للانضمام إلى المبادرة والمساهمة بشكل إيجابي في صحة المستهلكين.

وأفادت بأن السلطات المختصة على مستوى العالم توصي باستهلاك 2000 سعر حراري في اليوم، كنصيحة تغذوية عامة للشباب والبالغين (من 13-60 عاماً)، بينما يُنصح بتناول 1500 سعر حراري للأطفال (من عمر 4-12 عاماً)، ولكن قد تختلف الاحتياجات الفردية بحسب العمر والجنس ومستوى النشاط البدني.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد