هل "رمضان" هو الشهر المناسب لبناء العضلات؟

هل "رمضان" هو الشهر المناسب لبناء العضلات؟

لاشك أن ساعات الصوم ستؤثر على جدول تمارينك الرياضية، وإذا كنت من المهتمين بممارسة تمارين الأوزان ورفع الأثقال، نقدم لك في هذا التقرير الخطوات الصحيحة التي يجب أن تتبعها في شهر رمضان للحفاظ على لياقتك البدنية.

سيكون للصوم لساعات عديدة تأثير على مقدار التمارين التي يمكنك ممارستها، وستجد أن من الأسهل ممارسة التمارين الرياضية قبل الفجر، لتكون لديك الطاقة اللازمة لرفع الأوزان، وهو بالفعل الوقت المثالي للرياضات العنيفة، لأنه عند رفع الأوزان يحتاج الجسم للكربوهيدرات التي تنضب في ساعات الصيام، ليبدأ الجسم في تكسير البروتين الأساسي لبناء العضلات، ويفقد الجسم كلا من الوزن والعضلات على المدى القصير، بالإضافة إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، مما قد يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة على المدى الطويل.

تساعدك تدريبات المقاومة خلال ساعات الصيام على الحفاظ على كتلة العضلات، لكن دون استخدام أوزان، لذا اختر تمارين مثل: القرفصاء، والضغط، وتمرينات البطن، وحافظ على نبضات قلبك في المستوى الطبيعي أثناء الصيام لحرق بعض السعرات الحرارية بأمان، فرمضان ليس الوقت المناسب لمحاولة اكتساب العضلات.

نصائح عامة

من المهم أن تكون متعقلا، وأن تستمع إلى جسدك، وأن تتوقف عن ممارسة الرياضة إذا شعرت بدوخة أو دوار، كي لا يتحول التمرين إلى صراع بين عقلك وجسدك الضعيف، ودع ممارسة التمارين العالية الشدة فقط لما بعد تناول الطعام.

ربما يكون من الحكمة أيضا ممارسة التمارين القاسية بمعدل يوم ويوم، للسماح للجسم بالترطيب والتعافي، بدلا من إجباره على فقدان المياه ليلا ونهارا، والغرق في حالة من الإجهاد المستمر، وفقدان القدرة على الموازنة، والتخلي سريعا عن هدف الاستمرار طوال الشهر.

يجب إعطاء الأولوية للنوم تماما مثل نظامك الصحي خلال شهر رمضان، لأن الذين ينامون بشكل أفضل يميلون إلى تناول كميات أقل من الطعام والوجبات الخفيفة أثناء النهار، لذا فالنوم الجيد ليلا قد يساعدك على التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الصيام.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد