يبدو أن الكمامات ستكون جزءاً من حياتنا خلال الفترة القادمة لحين الكشف عن لقاح مضاد لفيروس كورونا، وعلى الرغم من عودة نشاط الحركة وإرخاء قيود الإغلاق في بعض البلدان، إلا أن هناك العديد من التساؤلات التي تثير فضول الأشخاص حول العودة إلى حياتهم الطبيعية، أبرزها تتعلق بارتداء الكمامة عند ممارسة الرياضة.
وفي تغريدة نشرها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أوضح أنه "ينبغي عدم ارتداء الكمامات عند ممارسة الرياضة لأن الكمامات قد تُقلِّل من القدرة على التنفس بلا مشقَّة".
وأضاف: "يمكن أن يتسبب العرق في ابتلال الكمامة بسرعة، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس ويساعد على نمو الميكروبات".
ويبقى من المهم اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة عند ممارسة الرياضة، حيث تذكر الصحة العالمية بضرورة الابتعاد عن الآخرين بمسافة لا تقل عن متر واحد.
وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، قد ذكر عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أن وضع الكمامات الطبية لوقت طويل، كما ينبغي، لا يتسبب في التسمم بثاني أكسد الكربون ولا يؤدي إلى نقص الأكسجين.