أطلقت وزارة الرياضة السعودية مبادرة "السباق المنزلي" في رمضان ضمن الأنشطة التي تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية بإطار التدابير الاحترازية المتبعة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المبادرة سوف تستمر حتى 28 مايو الجاري، مشيرة إلى أن عدد المشاركين في المبادرة بلغ حتى الآن نحو 2000 مشارك، يشكل 90% منهم سكان المملكة من "مواطنين ومقيمين"، و10% متفاعلون من خارج المملكة.
وتشتمل الفعالية على 7 سباقات مختلفة من حيث المسافة، من بينها سباق الماراثون وسباق الـ 10 كم.
وتعد مبادرة "السباق المنزلي" التي ستقدم من خلالها جوائز للفائزين، هي الأكبر على مستوى المملكة في مجال الرياضة من حيث عدد المشاركين، إضافة إلى نوعية الفعاليات التي تتضمنها، ومنها استخدام أجهزة السير، أو المشي في الحديقة المنزلية، إضافة إلى المشي في فناء المنزل وداخله، وذلك بحسب اختيار المتسابق.
وتسهم المبادرة في رفع نسبة الوعي الصحي والبدني لدى جميع أفراد المجتمع السعودي من مواطنين ومقيمين، فضلاً عن مواطني الدول الأخرى، حيث تمنح الفعالية وسائل جديدة لتشجيع ممارسة الرياضة في المنازل، بما يتناسب مع جميع الفئات العمرية من الجنسين، في ظل الأوضاع الحالية التي تحث على التباعد الاجتماعي.
وتخصص الوزارة جوائز قيمة للفائزين في المسابقة، وفق ما أوضح موقع وزارة الرياضة، حيث سيتم تقديم 18 جائزة، على شكل ساعات ذكية ومعدات رياضية، واشتراكات شهرية في نوادي اللياقة البدنية.
وفي أبريل الماضي، أطلقت المملكة منافسات المبادرة الرقمية الوطنية "هوماثون"، التي ينظمها الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز "عن بعد"؛ بهدف بناء حلول تقنية تسهم في التخفيف من حدة تأثيرات فيروس كورونا.