إليك.. أفضل طقوس ممارسة الرياضة في المنزل

إليك.. أفضل طقوس ممارسة الرياضة في المنزل

غيرت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، نمط حياة الجميع بسبب العزل المنزلى الذى تفرضه حكومات أغلب دول العالم لتجنب زيادة انتشار المرض القاتل بين الناس، لذا لجأ البعض لممارسة بعض أنشطتهم حياتهم العادية فى المنزل أو الحديقة الخلفية للمنزل إن وجدت، ومن بين هذه الأنشطة الهامة ممارسة التمرينات الرياضية.

في هونج كونج، اعتمدت المدربة الرياضية كريستين هاندفورد، تسجيل تمارين رياضية على هاتفها لإرسال الفيديوهات إلى زبائنها الذين يحاولون الحفاظ على لياقتهم فى المنزل خلال أزمة فيروس كورونا المستجد.

تقول هاندفورد فى بداية الفيديو الذى ترسله فى وقت لاحق إلى زبائنها: "حسنا يا رفاق، سنبدأ بتمرين بدنى لمدة 10 دقائق فقط يمكنكم القيام به فى المنزل فى مساحة صغيرة"، ويعد هذا الأمر مشهد يتكرر حاليا فى أنحاء العالم، فقد طلبت الدول من أكثر من 3.4 مليارات شخص أو أجبرتهم على البقاء فى منازلهم، وهم يشكلون نحو 44% من سكان العالم وفقا لإحصاء يستند إلى قاعدة بيانات لوكالة "فرانس برس".

ويتساءل الكثيرون كيف يمكنهم البقاء بصحة جيدة خلال فترة العزل التى ستستمر أسابيع وربما أشهراً، وتوضح هاندفورد، وهى أم كندية تبلغ من العمر 33 عاما، وتعيش فى هونج كونج منذ 6 سنوات – حسب تقرير الوكالة الفرنسية - "ما زال بإمكانكم الحفاظ على لياقتكم بنسبة 100%".

سباقات ماراثون داخل المنزل

كما وجد هواة اللياقة البدنية مجموعة من الطرق الإبداعية للحفاظ على نظام للتمارين أثناء فترة العزل المنزلى، وقد تمكن العديد من الأشخاص حول العالم، من بينهم رجل فى هونج كونج، من تنظيم سباقات ماراثون داخل منازلهم.

لكن خبراء يقولون إن تمرينا بسيطا لمدة 10 أو 20 دقيقة يمكن أن يساعد فى درء الملل والحفاظ على النشاط، ومن بين الأشخاص الذين صعد نجمهم فى هذا المجال مدرب اللياقة البدنية البريطانى جو ويكس (33 عاما)، الذي يستخدم قناته على "يوتيوب" لبث تمرين يومى مخصص للأطفال.

وقال لشبكة "سى إن إن": "أخيرا كانت الفكرة الأساسية فى رأسى موجهة إلى بريطانيا لكنها أصبحت عالمية، وقد شاهد الشريط 16 مليون شخص"، وقد تعهد التبرع بإيراداته التى يجنيها من هذا البث للخدمات الصحة فى بريطانيا.

يوجا عن بعد

فيما، قالت تشوكى نجاى، (40 عاما)، التى تبث عبر الإنترنت من الاستوديو الخاص "يوجا أب" الذى تملكه فى هونج كونج، إن العزلة المنزلية يجب ألا تعنى نهاية الاجتماع معا ضمن مجموعات.

وأوضحت لوكالة "فرانس برس"، من الاستوديو الفارغ: "انضم إلينا أخيرا شخص فى الهند يخضع للحجر المنزلى وكذلك بعض الأشخاص من المملكة المتحدة والبرازيل وبالى، مضيفة: "هذا ليس تباعدا اجتماعيا بل تباعد جسدى".

ووجدت أن الجلسات التى تقل مدتها عن 30 دقيقة تلقى رواجا بشكل خاص بين الأشخاص الذين يحاولون تنسيق وقتهم بين العمل عن بعد من المنزل والاهتمام بالأسرة، وأشارت هاندفورد - التى لا تفرض بدلا ماديًا مقابل بثها المباشر حاليا - إلى أنها والعديد من المدربين الآخرين يواجهون مستقبلا صعبا إذا استمر الوباء.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد