في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم على كافة المستويات والحصول على حلول بديلة للتخلص من السمنة، وزيادة الوزن في فترة قصيرة من الوقت. تأتي "الكبسولة المبرمجة" التي تعد من أحدث الطرق المستخدمة لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة بالوسائل غير الجراحية، بحسب ما قالت استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، الدكتورة نهلة عبد الوهاب.
وتستطيع الكبسولة المبرمجة أن تفقد من الوزن ما بين خمسة عشر إلى عشرين كيلوغراما خلال فترة استخدامها.
واوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب الكبسولة المبرمجة ليست سوى وسيلة لفقدان الوزن، ولا تحتاج إلى أي تدخل جراحي من أي نوع، أو حتى لا تحتاج استخدام التخدير، ببساطة أن هذه الكبسولة مليئة بسائل معين من خلال أنبوب رفيع متصل بها، وبعد نفخ الكبسولة بهذا السائل ، يتم فصل الصمام عن الأنبوب المرفق به (القسطرة) وتظل الكبسولة بمفردها داخل الجسم بعد ابتلاعها.
وأضافت أن عمل الكبسولة داخل المعدة، يأخذ شكل بالون تقريبا في المعدة، ويتسبب في انتفاخ الكبسولة، وتحتل مساحة كبيرة من المعدة، مما يخلق شعورا مستمرا بالشبع ، مما يقلل من كميات الطعام التي تريد الحصول عليها ، وتبقى لمدة أربعة أشهر ، ثم تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها ، ويزيلها الجسم تلقائيا بعد أربعة أشهر.
شروط استخدام الكبسولة المبرمجة
وأوضحت استشاري التغذية بجامعة القاهرة أن هناك مجموعة من الشروط اللازمة لاستخدام الكبسولة المبرمجة.
إذا كان وزن الشخص الذي يريد استخدامها أعلى من الوزن المثالي ب 15 إلى 20 كجم، وإذا كان وزن الشخص أعلى بكثير من 20 كجم ، لا ينصح باستخدام الكبسولة المبرمجة ، لأنها لن تعطي النتائج المتوقعة ، ويمكن استخدامها من قبل كبار السن والشباب لأنها تؤخذ دون تدخل جراحي ، ولا ينصح بإعطائها للأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة.
مميزات الكبسولة المبرمجة
- تجري عملية الكبسولة المجدولة بسلاسة وسرعة وبدون أي تدخل جراحي.
- لا تحتاج الكبسولة المبرمجة إلى إعطاء المريض أي مخدر، والعملية بسيطة للغاية ، ومدة الكبسولة هي 4 أشهر.
- يتم مراقبة فقدان الوزن باستمرار من خلال الميزان الذي يأتي مع الكبسولة.
مخاطر الكبسولة المبرمجة