يبلغ من العمر 107 أعوام.. تعرف على أكبر حلاق بالعالم (صور)

  • 127-112647-hairstyling-barber-italy-oldman_700x400.jpeg
  • 127-112649-hairstyling-barber-italy-oldman-3.jpeg
  • 127-112649-hairstyling-barber-italy-oldman-4.jpeg
  • 127-112649-hairstyling-barber-italy-oldman-5.jpeg
  • 127-112650-hairstyling-barber-italy-oldman-6.jpeg

أنتوني مانشينيللي هو الحلاق الأكبر سنا في العالم، والذي مازال يمارس مهنته حتى الآن، رغم بلوغه الـ107، وذلك في صالون الحلاقة الخاص به في بلدة نيو ويندرسون الأمريكية، بحسب موقع "فان بيدج" الإيطالي.

ولد أكبر حلاق في العالم عام 1911 في مدينة نابولي الإيطالية، ثم انتقل هو وعائلته وهو في عمر الـ8 للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت تعيش عمته.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بدأ "مانشينيللي" في ممارسة مهنة الحلاقة وهو في سن الـ11 في البيت الأبيض في فترة وارن جي. هاردينج الرئيس الـ29 للولايات المتحدة.

سُجل وهو في عمر الـ96 في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر حلاق في العالم مازال يمارس المهنة.

يفتح "مانشينيللي" أبواب صالونه ليمارس مهنته التي يعشقها خمسة أيام في الأسبوع من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 8 مساءً.

لماذا يختلف شكل الشعر بين مجعد ومستقيم ؟

بدأ "مانشينيللي" مهنة الحلاقة لمساعدة والده وعائلته المكونة من 8 أبناء، بعد أن قرر الخروج للعمل مقابل 25 دولارا فقط في الأسبوع، فذهب لصاحب أحد صالونات الحلاقة في مدينته وطلب منه تدريبه على قواعد وتفاصيل المهنة، وبالفعل تعلم أصولها على يد معلمه جوزيف توري.

وبحسب موقع "cladriteradi" قال: "لا أعرف لماذا اخترت الحلاقة بالتحديد، لكنني أعتقدت أنها كانت مهنة جيدة، فقلت، سأجربها وأرى كيف سأحبها".

وافتتح مانشينيللي صالونه الخاص الذي سماه "صالون حلاقة أنتوني" في عام 1930 وهو في عمر الـ 19، بكرسيين فقط، وعامل واحد.

"لدي بعض الزبائن الذين أقوم بحلق شعرهم، هم وأطفالهم وآباؤهم، لقد حلقت شعر ثلاثة أجيال"، هكذا علق "مانشينيللي" عن تاريخ مهنته.

لا يتناول "مانشينيللي" أية أدوية يومية، لم يحتاج أبدا للنظارات، لا يزال يقود السيارة إلى صالونه كل صباح، ويواظب على ممارسة قليل من التمارين الرياضية البسيطة، فهو مكتفٍ ذاتيا، يذهب إلى عمله يوميا، يداه عند حلق الشعر لا تزالان ثابتتين، يقوم بالتسوق وشراء مستلزمات البيت، يطبخ، يغسل ملابسه، ويعتني بحديقة منزله القريب من صالون الحلاقة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد