يحتوي أحدث هاتف "آيفون" من "آبل" (APPLE) على ميزة إضافية يمكن أن توفر لك المال على المدى الطويل.
فوفقا لموقع "ماك رومرز" (MacRumors)، فإن الجيل الثالث من "آيفون إس إي" (iPhone SE) الذي كشف النقاب عنه عملاق التكنولوجيا الأميركي مؤخراً، يمتلك ذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 غيغابايتات. وهي أكبر ذاكرة متوفرة على الإطلاق في "آيفون إس إي"؛ مجموعة هواتف آيفون الأرخص والأقل قوة من آبل.
وهذه الميزة ستحسن أداء الهاتف المحمول، بالإضافة لجعله أكثر قابلية للتحديث في المستقبل من سابقاته. فهو بهذا أكثر هواتف إس إي قدرة على التعامل مع تحديثات آي أو إس" (IOS) في المستقبل.
وتتعامل "ذاكرة الوصول العشوائي" (RAM) مع تخزين البيانات قصير المدى لنظامك. فهو المكان الذي يتذكر فيه هاتفككل شيء يعمل عليه، مثل التطبيقات والمتصفحات ونظام التشغيل والمزيد.
وتعني ذاكرة الوصول العشوائي الأكبر عموما أن جهازك يمكنه التعامل مع مهام أكثر كثافة ويعمل بشكل جيد تحت الضغط.
ونظرا لأن آبل تعرض إصدارات جديدة من "آي أو إس" -نظام تشغيل آيفون- فإنها تجعل الأمر أكثر تعقيدا وتضيف ميزات جديدة.
ويتطلب هذا مزيدا من ذاكرة الوصول العشوائي ليعمل بسلاسة، وهذا هو السبب في استبعاد طرز آيفون ذي ذاكرة الوصول العشوائي المنخفضة من التحديثات في النهاية.
ونظرا لأن "آيفون إس إي" الجديد فيه ذاكرة وصول عشوائي سعتها 4 غيغابايتات، فمن المرجح أن يتلقى التحديثات عدة سنوات في المستقبل.
وقد يوفر لك هذا بدوره نقودا؛ حيث من المحتمل أنك لن تحتاج إلى ترقية هاتفك بشكل متكرر كما لو كنت تشتري طرازا أقدم.
جاء الجيل الثاني من "آيفون إس إي"، الذي تم إطلاقه في عام 2020، مزودا بـ"ذاكرة وصول عشوائي" (RAM) بسعة 3 غيغابايتات، أي أقل بنسبة 25% تماما من الإصدار الأحدث.
وأطلقت شركة آبل الجيل الثالث من "آيفون إس إي" في متاجر حول العالم بعد أن كشفت عن الجهاز مؤخراً.
وقالت الشركة إن الجهاز يحتفظ ببعض الميزات من مجموعة "آيفون 13" (iPhone 13) الرائدة، ولكن بسعر أقل بكثير، فهو يأتي مزودا باتصال بشبكة "الجيل الخامس" (5G) ونفس شريحة "إيه 15 بيونيك" (A15 Bionic) التي وضعها عملاق التكنولوجيا في "آيفون 13" عندما أعلنت عنه العام الماضي.
ولكن على عكس الهاتف الرائد لشركة آبل، والذي بدأ بسعر 885 دولارا عندما تم الإعلان عنه في سبتمبر/أيلول الماضي، فإن "آيفون إس إي" الجديد يبدأ بسعر 546 دولارا.