تعمل إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا على برنامج آلي بأسلوب "إلكسا" يتيح التحدث مع الأصدقاء والأقارب بعد وفاتهم، حيث تستخدم الشركة تسجيلات صوتية قبل وفاة الشخص، وتقوم بتحريرها في سبيل جعل المحادثات أكثر طبيعية.
وتجري الشركة مقابلات مع الزبائن وتشجعهم على التحدث عن حياتهم قبل تحرير الإجابات وتصنيفها وتقسيمها إلى أقسام مثل "الوقوع في الحب"، أو مشاعر مثل "السعادة" أو "قصة عن لحظات عصيبة"، ثم يجري تحويل تلك البيانات إلى تطبيق يمكن أن يصل إليه الأصدقاء وأفراد العائلة عن طريق التلفون أو سماعة ذكية.
تنقل صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، عن شركة " هير أفتر" قولها إنها تستخدم نظام الذكاء الاصطناعي لبناء ردود ملائمة على أسئلة وأوامر بطريقة مماثلة لأسلوب "إلكسا" لأمازون أو "أسيستنت" لغوغل، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتوجه أحدهم للأداة قائلاً "ماما أخبريني عن يوم زفافك" فتجيب الآلة بصوت الأم وتبدأ في سرد الذكريات.
وفيما العديد من العائلات يسجلون ذكريات الأقارب المسنين للأجيال المقبلة، يقول مؤسس الشركة جيمس فلاهاوس لصحيفة "ذا تايمز" إن مثل تلك التسجيلات غالباً مع تكون طويلة ومرهقة، فيما تستخدم شركته قوة الذكاء الاصطناعي في المحادثات لالتقاط قصة وذكرى ومزحة وأغنية، مع التأكد من تسجيل الأحاديث القصيرة والكلمات مثل "السلام" و" وتصبح على خير" من أجل جعل المحادثات أكثر طبيعية.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
