صدمت فتاة بريطانية (21 عاماً) من قرار تطبيق المواعدة الشهير ”تيندر“ الذي حظرها من الدخول، بعدما تلقى كمًا ضخمًا من الرسائل تشكك بحقيقتها، وتتهمها بالاحتيال، وأن ”البروفايل“ الخاص بها مزيف وغير حقيقي، وذلك بسبب صورها التي تعبر عن جمال فائق.
وعن الواقعة، تقول لورا موندي، من ليدز، إنها كانت تواعد زميلًا لها في العمل، وكانت حريصة جدًا على الظهور بإطلالة مثالية جعلتها تهتم بمظهرها، وفق تقرير ”ديلي ميل“.
لكن مديرة الموارد البشرية الشابة، صُدمت عندما حاولت تسجيل الدخول إلى حسابها على ”تيندر“، وقوبلت برسالة تبلغها أنها محظورة بسبب ”النشاط الذي ينتهك شروط الاستخدام“، ولفتت إلى أنها كانت تتلقى باستمرار رسائل تمتدح جمالها الفائق، وتعتقد ”لورا“ أنها تعرضت للحظر بسبب ذلك الجمال.
وفي حديثها إلى مجلة ”فيميل“، قالت:“اعتقدت أنني سأحاول التعارف عبر الإنترنت من أجل العثور على شخص ما، بناءً على نصيحة سابقة من الأصدقاء، وعندما انضممت شاركت عددًا من صوري المُحسنة وغير ذلك“.
وأضافت:“اعتدت على تلقي رسائل تتهمني بأنني ”بروفايل“ وهمي، واستعين بصور لإحدى الموديلات، وتلقيت رسائل عديدة لا نهاية لها في هذا الاتجاه، وحدث نفس الأمر عندما كنت على إنستغرام قبل أن أفقده هو الآخر“.
وأكدت الفتاة أنها استخدمت صورًا نظيفة، وفعلت ما كان من المفترض أن تقوم به، لكنها بعد بضع معاينات للرسائل خرجت من التطبيق، وبدأت في مشاهدة عينات من الرسائل تقول:“من المحتمل أنك لست حقيقية“.
وعن كيفية اكتشافها للحظر، قالت:“اكتشفت أنه تم حظري، وعندما حاولت الرد على رسالتين من رسائل التطبيق لم يسمح لي بالرد، ثم قررت أخيرًا تسجيل الخروج، ومن ثم الدخول مرة أخرى حتى أستطيع الدخول إلى حسابي العالق، وعند ذلك جاءت رسالة الحظر“.
وادعت الفتاة الجميلة ”لورا“ أنها لم ترد على رسالة تطبيق المواعدة الشهير، وأضافت:“كنت مرتبكة للغاية، وشاهدت أسباب حظري، ثم قررت الطعن في الأمر لكنني لم أتلق أي شيء“.
وأشارت إلى أنها لم تتلق تفسيرًا لذلك، وعندما حاولت إنشاء حساب جديد برقمها لم يسمح لها بذلك، كما أنها لم تتمكن من إعادة تنزيل التطبيق وتسجيل الدخول مرة أخرى.