الكلب الروبوت «سبوت» في الأسواق ب75 ألف دولار

الكلب الروبوت «سبوت» في الأسواق ب75 ألف دولار

تم ابتكرار الكلب الروبوت على يد شركة الهندسة بوستن داينامكس و أطلق عليه «سبوت»، وهو روبوت رباعي الأرجل يمكنه المشي حتى 3 أميال في الساعة، وتسلق التضاريس الوعرة، وتجنب العقبات، والرؤية بزاوية 360 درجة، وتنفيذ عدد من المهام المبرمجة، مقابل 74،500 دولار.


ونال سبوت نصيبه من الشهرة عبر الإنترنت بفضل مظهره الشبيه بالكلاب البوليسية وحركاته الشبيهة بحركات الإنسان. كما انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة به على قناة بوستن داينامكس على يوتيوب.

وصرّح مايكل بيري، نائب رئيس تطوير الأعمال في بوستن داينامكس، بأن سبوت يتمتع بفوائد «تبدو غير محدودة» للشركات. حيث ذكر لشبكة أخبار سي إن بي سي أنه يمكن تشغيل الروبوت عن بعد ويمكنه التعرف على إجراءات مخصصة لأداء مهام مستقلة.

وأضاف بيري أنه تم اختبار 150 روبوتاً آلياً من طراز سبوت للقيام بمهام مثل «إعداد الوثائق ومراقبة البيئات النائية أو الخطرة مثل مرافق توليد الطاقة، المواقع النووية خارج الخدمة، أرضيات المصانع، مواقع البناء ومختبرات البحث». وثبت أن روبوتات سبوت قادرة على العمل في أماكن تعد غير آمنة للبشر.

وقد استخدم سبوت بادئ الأمر للمراقبة داخل المناجم ومنصات النفط البحرية، والتقاط صور «المفاعل النووية التي باتت خارج الخدمة حيث لا يمكن إرسال الأشخاص».

ويضيف بيري أن الروبوت يمكنه حتى الأداء على المسرح في الحدائق الترفيهية.

وبرز دور سبوت خلال الوباء، ففي بيشان أنج مو كيو بارك، متنزه ترفيهي في سنغافورة، استخدم سبوت الشهر الماضي لتشجيع الناس على الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

يعمل سبوت لساعات طويلة أكثر من الإنسان، حيث استخدمت شركة بوميرلو للبناء، ومقرها كيبيك، سبوت لمدة 20 ساعة لالتقاط آلاف الصور في بناء مساحته 500000 قدم مربع، موفراً عليها 20 ساعة عمل في الأسبوع.

أما عن التكلفة، فإن سبوت يُعدّ استثماراً حكيماً، حيث أُطلِق عام 2015، بسعر بلغ نحو 1600 دولار. في حين أن «روبوتات تفتيش أخرى تكلف 250 ألف دولار».

ووفقاً لبنود وشروط البيع الخاصة بـ بوستن داينامكس، يجب أن توافق الشركات على الاستخدام المفيد للروبوتات عند البيع.

الكاتب: Mohanad Ghandour
المزيد