ابتكر فريقاً من جامعة خليفة الإماراتية، التي تتخذ من العاصمة أبو ظبي مقراً لها، جهازاً جديداً واعداً يُجري فحص كورونا ويُظهر نتائجه بـ 35 دقيقة فقط! وتشتمل على التحضير وإجراء الفحص.
ما يميز هذا الجهاز هو صغر حجمه؛ إذ أنه بحجم الهاتف المحمول، وما يزال العمل مستمر على تقليص حجمه أكثر.
إضافه لسهولته وبساطته وإمكانية نقله من مكان لآخر. ولكن الميزة الأهم من كل هذا هي سرعة الحصول على النتائج ودقتها. أذ أثبت الخبراء أنها بدقة فحص الـ PCR المُتبع حالياً.
وتظهر نتيجة الفحص بتغير لون العينة: فاللون الوردي يدل على أن النتيجة سلبية، في حين يشير اللون الأصفر إلى أن النتيجة إيجابية.
ويخضع الجهاز في الوقت الحالي لمرحلة التحقق من صحته إكلينيكيًا، وبمجرد الانتهاء وأخذ الموافقات الحكومية اللازمة، سيبدء العمل على إنتاج هذا الجهاز بكميات كبيرة.
وأشرف على المشروع البحثي الدكتور أنس العزام، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية، والعضو في مركز الأنظمة الدقيقة، بمشاركة الدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز جامعة خليفة للتكنولوجيا الحيوية، والأستاذة المشاركة في الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة. كما ضم الفريق البحثي الدكتور وقاص وحيد، والدكتور سويدا سيلان، إلى جانب الباحث المشارك حسين كنوت.