بالصور: سحر الطبيعة في جزيرة "نيهاو" التي يقطنها 70 مقيماً

  • 102-141149-forbidden-island-hawaii-niihau-2.jpeg
  • 102-141150-forbidden-island-hawaii-niihau-3.jpeg
  • 102-141150-forbidden-island-hawaii-niihau-5.jpeg
  • 102-141151-forbidden-island-hawaii-niihau-6.jpeg
  • 102-141151-forbidden-island-hawaii-niihau-7.jpeg
  • 102-141151-forbidden-island-hawaii-niihau-8.jpeg
  • 102-141152-forbidden-island-hawaii-niihau-9.jpeg
  • 102-141152-forbidden-island-hawaii-niihau-10.jpeg

يقول المثل الشعبي " الجنة من دون ناس لا تداس" وهو ما ينطبق على جزيرة نيهاو، أحد الجزيرة الأمريكية الصغيرة، التي يبلغ مساحتها نحو 180 كم مربع، وتقع ضمن جزر أرخبيل هاواي الساحر، ويسكنها فقط 70 مقيماً، كما أن ليس لديها طرق معبدة أو محطات كهرباء أو شبكات توزيع للمياه ووسائل نقل، لذا يستخدم سكانها المحليون للتنقل، الدراجة أو سيراً على الأقدام أو الخيول.

وحسب موقع " siviaggia" الإيطالي، تعتبر نيهاو بعيدة كل البعد عن رادار السياح ليس فقط بسبب حجمها الصغير، ولكن أيضاً لأنها منطقة خاصة، سُلمت من جيل إلى جيل لأكثر من 150 عاماً.

واشترت الأرملة الاسكتلندية إليزابيث سنكلير، الجزيرة من الملك كاميهاميها الرابع في عام 1864 مقابل 10 آلاف دولار، وحالياً تدار من قبل بروس روبنسون، حفيد سنكلير، وبذلت الأسرة قصارى جهدها للوفاء بطلب الملك للحفاظ الدائم على مصالح سكانها وأراضيها.

وتشتهر نيهاو باسم "الجزيرة المحرمة"، وذلك لمنع ملاكها من قبل دخول الغرباء إليها، حفاظاً على خصوصية حياتهم وتقاليدهم، ولكن مع الوقت وعندما بدأت الجزر الأخرى في الأرخبيل بالترحيب بالسياحة، قررت الجزيرة البقاء على الهامش والحفاظ على أصالتها وثقافتها وأسلوب حياتها المختلفين عن بقية الجزر، مع البدء في السماح للسياح بزيارتها ولكن بعدد قليل وتحت شروط وتصاريح خاصة من مسؤولي الأسماك والحياة البرية.

ورغم من وجود كثير من القيود على الجزيرة، فإن زيارتها ليست مستحيلة، فالدخول إليها أمر ممكن فقط بعد دعوة شخصية من أحد سكان نيهاو أو أحد أفراد عائلة روبنسون أو الاعتماد على جولة بصحبة مرشد خاص للوصول إليها على متن طائرة هليكوبتر.

ويتحدث السكان المحليون اللغة الإنجليزية ولهجة نيهاو، أما آثار التكنولوجيا الحديثة فنادرة الوجود في جميع أنحاء الجزيرة، مع عدم وجود محطات من أي نوع، تشتغل المنطقة بأكملها حصرياً بواسطة الطاقة الشمسية.

وتضم الجزيرة واحدة من أجمل الثدييات المهددة بالانقراض، وذلك لمثالية الجزيرة الناتجة عن غياب البنية التحتية السياحية، ما جعلها المواطن الطبيعية النقية لهذه المخلوقات النادرة.

كما تعد من أجمل جزر هاواي التي تحيط بها الشعاب المرجانية، والتي تعتبر موطناً لكثير من أنواع الأسماك والطيور والنباتات والحيوانات النادرة.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد